بسبب لعبة إلكترونية استعادت بلدة أوكرانية، هجرها سكانها بعد كارثة تشرنوبيل النووية مظاهر الحياة من جديد، وعلى الرغم من انها لا تبدو أمرا ممتعا للكثيرين لكنها جذبت 60 ألف شخص على مستوى العالم منذ إصدارها في تشرين الأول.
ففي لعبة “أيزوتوبيوم: تشرنوبيل”، يقود اللاعبون دبابات في بلدة بريبيات التي تقع قرب تشرنوبيل وأصبحت مدينة أشباح بعد الكارثة. ويقضي اللاعبون على منافسيهم أثناء البحث عن مصادر للطاقة تدعى أيزوتوبيوم ويجمعون النقاط كلما وجدوا بعض هذه المصادر.
وفكرة اللعبة مأخوذة من الكارثة النووية التي وقعت في مدينة تشرنوبيل في شمال أوكرانيا، كما أنها مستوحاة من فيلم الخيال العلمي “أفاتار” الذي صدر عام 2009.
ويظن اللاعبون الجدد أنهم دخلوا عالما افتراضيا، لكنهم في حقيقة الأمر يتحكمون بإنسان آلي حقيقي مزود بكاميرا وكمبيوتر ويتحرك في أنحاء نموذج مصغر للبلدة يضم أهم وأدق تفاصيلها. وتم استخدام خرائط “غوغل” ومئات الصور من منطقة تشرنوبيل لإعادة المعالم الرئيسية في بريبيات للحياة بما في ذلك مبان سكنية وفندق وقاعة حفلات ومتنزه واستاد.
وتبلغ تكلفة دخول هذه الأجواء الكارثية 9 دولار في الساعة، لكن لا يمكن سوى لعشرين شخصا اللعب بشكل متزامن.