أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان:ان “ما قمنا به على مدى 10 سنوات في لجنة المال اكبر دليل على ان النواب يمكن ان يراقبوا والمجلس النيابي يستطيع أن ينتج وقد عقدنا أكثر من 180 جلسة حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه على صعيد انجاز وزارة المال التقرير المفصّل عن الحسابات المالية التي يعتريها الخلل”.
واضاف في حديث للـ”ان بي ان” ان “قطع الحساب الذي يحضّر اليوم من اكثر من 30 الف صفحة يؤكد ان رفضنا للتسويات التي حاولت الحكومات المتعاقبة تمريرها ويؤكد أن “الابراء المستحيل” أثمر وان الحقائق ستكون أخيراً أمام المجلس النيابي والرأي العام بعد تشريح لجنة المال للملف وعمل وزارة المال وتعاونها”. وتابع: “كومة الوحدة فرضت الثقة على المجلس سياسيا والتحدي ببقائها حكومة واحدة ولا تصبح حكومات والاهم هو الاصلاح لاننا امام مفترق طرق”.
وشدد كنعان على انه “لن تأتي موازنة العام 2019 من دون قطع حساب بعد انتهاء مهلة السنة التي أعطيت وفق القانون وعلى قطع الحساب الذي سيتضمن كل الخلل الذي اعترى السنوات الماضية ان يسبقها والاّ فلن نوافق عليها في المجلس النيابي”، مشيرا الى “اننا اجتزنا الكثير من القطوعات وكان لرئيس الجمهورية استراتيجية اثمرت الحفاظ على الاستقرار بالتعاون مع القوى السياسية والحكومة تحوز على الثقة بعمل تراكمي والتحدي ان تنجز ويكون الاصلاح اولويتها”.
واعتبر ان “لدى لبنان الامكانات والقدرة على معالجة اوضاعه المالية والاقتصادية واذا توافرت الارادة السياسية يمكن الخروج مما نحن فيه وهناك مساع لمحاولات جدّية لتصحيح هذا الوضع وبذل الجهد لانتاج ما هو مغاير عن المرحلة السابقة”.

المادة السابقةبدء التحضير لتنفيذ مشاريع “سيدر” ودوكين في بيروت في 27 الجاري
المقالة القادمةشبح الركود يهيمن على الاقتصاد الياباني