شددت شركة “كورال”، في بيان، على أن “الشركة لم تتوان يوما، حتى في عز الأزمات، عن تلبية حاجات المحطات التي تحمل علامتها من مادة البنزين. ولبت في المرحلة الماضية حاجات غير محطاتها لتوفير المادة للشعب، واستجابت للعديد من النداءات العاجلة تلبية لحاجات المنشآت الحيوية، وفتحت أبوابها أيام العطل للتخفيف من معاناة المواطنين”.
وقالت: “تعلن الشركة الآن، أنها استوردت باخرة من مادة البنزين، نظرا إلى الشح الكبير في الأسواق، إلا أنها لا تزال متوقفة في المياه الإقليمية منذ 11/8/2021. بالمقابل، لم تقم الدولة بما هو متوجب عليها لتأمين مستلزمات التفريغ، بغية إدخال الكميات المستوردة الى السوق”.
وختمت: “عليه، تعتذر شركة كورال من عموم الشعب ومن زبائنها لعدم تمكنها، وللمرة الأولى منذ تاريخ تأسيسها، من تزويد المحطات بمادة البنزين وذلك لنفاد الكميات في مستودعاتها. فعند نفاد الكميات المتبقية في محطاتها، ستتوقف هذه الأخيرة بدورها عن تلبية حاجات المواطنين”.
