تراجعت مبيعات شركة سامسونغ من الهواتف هذا العام إلى أقل من 300 مليون، مما يعني أنها المرة الأولى منذ 9 سنوات التي تشحن فيها الشركة الكورية الجنوبية أقل من 300 مليون وحدة.
ووفقاً لتقرير صادر عن كوريا الجنوبية، فإن الشركة كانت تتوقع هذه الأرقام، وذلك بالنظر إلى جائحة فيروس كورونا.
وتخطط سامسونغ للترويج بشكل كبير للهواتف الذكية القابلة للطي في عام 2021، مع توسيع تشكيلة النماذج الداعمة لشبكات الجيل الخامس من الفئة المنخفضة والمتوسطة بالكامل.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي مبيعات سامسونغ بنهاية الربع الثالث بلغ 189.4 مليون وحدة، ويقدر إجمالي مبيعات الشركة هذا العام بنحو 270 مليون وحدة.
وتعتزم سامسونغ شحن 307 ملايين هاتف محمول في عام 2021، من بينها 287 مليون هاتف ذكي، والباقي هواتف غير ذكية.
وبالإضافة إلى ذلك، تخطط سامسونغ لإنتاج ما مجموعه 49.8 مليون هاتف رائد، ومن ضمنها سلسلة Galaxy S21 والهواتف القابلة للطي في عام 2021.
وقد يحل هاتف سامسونغ القابل للطي محل سلسلة Note الخاصة بالشركة في النصف الثاني من العام المقبل.
ومن المتوقع أن تزداد شحنات هواتف سامسونغ في العام المقبل، وذلك بالنظر إلى جميع الإستراتيجيات المتبعة.
ووضعت الشركة خطة تتوافق مع خططها قبل ظهور فيروس كورونا بالتزامن مع إظهار الاقتصاد العالمي لعلامات الانتعاش التدريجية، وتتطلع إلى شحن 300 مليون هاتف سنوياً مرة أخرى.
متاعب هواوي
ومع المتاعب الحالية لهواوي، فإن لدى سامسونغ مساحة سوقية كبيرة لتغطيتها لسد فجوة السوق التي خلفتها العقوبات الأميركية ضد هواوي.
وإذا كان بإمكانها الكشف عن بعض أجهزة 5G ذات الأسعار المعقولة، فقد تكسب هذه المساحة وتستحوذ على حصة أكبر من السوق الناشئة.
ووفقًا للتقرير، فإن سامسونغ تريد – بعد الإصدار الرسمي لسلسلة Galaxy S21 – الكشف عن سلسلة من الهواتف الداعمة لشبكات الجيل الخامس المنخفضة التكلفة.
وتطور الشركة الكورية الجنوبية حالياً نماذج 5G من هواتف Galaxy A22 وGalaxy A32 وGalaxy A52 وGalaxy A72، وعلى عكس النماذج الرائدة الأحدث، فإن هذه الهواتف تظل محتفظة بمنفذ سماعة الرأس بقياس 3.5 ملم.