اكدت جمعية لابورا على ثباتها في موقع حماية الشباب من أشباح الحاجة والبطالة والهجرة مهما كانت الظروف، لأنها كمؤسسة تؤمن بالشباب وبقدرتهم على تغيير الواقع إلى الأحسن، لأنهم الأمل الوحيد بالمستقبل وببناء الوطن الذي يطمح جميع أبنائه إلى العيش فيه.
وناشدت لابورا المسؤولين في الدولة ومجلس الوزراء وضع خطّة طوارئ شاملة لانقاذ الشباب اللبناني وانتشاله من براثن الهجرة الحتمية. كما تدعو الى تطبيق سلسلة الرتب والرواتب بشكل سليم وعادل في كل المؤسسات على مختلف المستويات وايجاد الحلول الكفيلة باعادة هيكلة التوظيف مع القطاع العام لئلّا يؤثر ذلك سلباً على فرص العمل وكي تبقى الدولة حضناً جامعاً لأبنائها لأنّ عبارة “توقيف التوظيف” بحدّ ذاتها دعوة للهجرة.
وشدّدت على الاهمية القصوى لمعالجة ملفات الفساد بما يضمن حقوق المواطن والموظف الشريف ومحاسبة المتورطين بالفساد. كما تؤكد لابورا على ضرورة حماية العامل اللبناني من “هجمة” العمال الأجانب الذين باتوا يزاحمونه على لقمة عيشه حتى أصبح العامل اللبناني عاطلاً عن العمل.