“لا يصح إلا الصحيح” بعد الاوكسيجين السوري… الشماليون يُطالبون بفتح معبر

منذ الاعلان عن الهبة السورية ،تشهد مواقع التواصل الاجتماعي الشمالية حملة تعكس حجم الانقسام السياسي في البلاد،لكن في الوقت عينه تكشف حقيقة ان بعض الذين على عداء مع القيادة السورية من ابناء الشمال فاجأوا المتابعين بابداء مواقف ايجابية حيال الهبة وصلت بالبعض الى دعوة الحكومة اللبنانية لفتح الحدود بين لبنان وسوريا خاصة بحلول شهر رمضان،كون سوريا هي الرئة الوحيدة التي يتنفس منها لبنان.

هذا الموقف الذي ظهر اكثر ما ظهر بين ابناء عكار وابناء طرابلس عندما استذكروا سنوات الخير حين كان ابناء الشمال يرتادون اسواق حمص يتبضعون منها باسعار منخفضة جدا تكفي كل شهر رمضان ،فيما رمضان هذا العام يأتي في ظل انهيار الليرة اللبنانية امام غول الدولار،مع ارتفاع فاحش لكافة المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية واسعار الخضار التي تعتبر الطبق الرئيسي في شهر رمضان،وهذا ما دفع بالمواطن الشمالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى توجيه النداءات لفتح الحدود مع سوريا،وصولا الى تشكيل وفد من فاعيات وادي خالد توجه الى لقاء المسؤولين السوريين في دمشق بغية الطلب اليهم فتح معبر في وادي خالد مع سوريا لتسهيل مرور المواطنين بين سوريا ولبنان باشراف الدولتين السورية واللبنانية اثر اختناق المواطنين في وادي خالد واللبنانيين عموما ممن اعتادوا على التزود من اسواق سوريا بشكل شرعي ،وان فتح المعبر يعتبر حاجة ماسة في ظل الظروف المعيشية الخانقة التي يعيشها ابناء عكار والشمال.

 

مصدرجريدة الديار - جهاد نافع
المادة السابقةحسن: كل لقاح يدخل إلى لبنان هو معتمد من “منظمة الصحة العالمية”
المقالة القادمةصندوق حكومي بجنوب أفريقيا يُسرع تنفيذ مشروعات بنية تحتية بـ67 مليار دولار