اشار تقرير بثته قناة الـLBCI ان “التقنين قد يكون وسيلة من الوسائل التي تعتمدها الحكومة للحد من النفقات لصالح مؤسسة كهرباء لبنان لإنتاج الطاقة الكهربائية لا سيما ان ما هو مخصص في موازنة 2019 لهذا الموضوع هو 1306 مليار ليرة قد لا يكون كافياً لتعطية العام كله من دون تقنين قاسي”.
ولفت التقرير الى ان “المواطنين يعيشون منذ ايام ساعات تقنين قاسية بعدما تراجع ما كانت تنتجه معامل كهرباء لبنان من 2000 ميغاواط الى 1600 ميغاواط، وذلك بسبب تراجع كميات الفيول والـGASOIL من خزانات المعامل فيما تنتج حالياً السفينات فاطمة غول واورهان بيه 100 ميغاواط بدلاً من 400 ميغاواط”.
واوضح التقرير ان “سبب تراجع هذه الكميات هي ان السفن التي وصلت الى المياه اللبنانية محملة بالمحروقات لم تفرغ حمولتها لأن فتح الاعتماد قد تأخر وهو حصل الاربعاء وبدأت السفن بإفراغ حمولتها، لكن وضع التغذية لن يتحسن قبل يوم الاحد على ابعد تقدير”.
ووفقاً للتقرير “فإن المعلومات المتوفرة تشير الى ان احدى السفن التي كانت تنتظر امام الشواطئ اللبنانية منذ نحو 3 اسابيع، في حين ان سفينة اخرى تنتظر نحو 10 ايام”.
وذكر التقرير فإن كل يوم تأخير في افراغ السفينة يكلف الخزينة غرامة تأخير يبلغ نحو 30 الف دولار تذهب للشركات ووكلائها.
