دعت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية إلى تحسس أوضاع الجامعة اللبنانية وتوفير الدعم المالي الفوري والسريع لها لكي تتمكن من أداء دورها وتقديم رسالتها. وشددت على السرعة في “التحرك منعا” من حلول الكارثة في الجامعة اللبنانية, وحرصا” منها على مستقبل ما يقارب المئة ألف طالب وأستاذ وموظف .
وأسفت الهيئة التنفيذية من أن الجولات واللقاءات التي عقدتها مع مختلف الكتل النيابية لم تترجم قوانينًا في المجلس النيابي، وهي تؤكد على ضرورة إقرار اقتراح القانون القاضي بإدخال الأساتذة المتفرغين المحالين على التقاعد إلى ملاك الجامعة بشكل عاجل.
وأكدت ضرورة دعم صندوق تعاضد أساتذة الجامعة اللبنانية وزيادة موازنته لكي يتمكن من القيام بالأعباء المتزايدة على عاتقه بسبب الأزمة الاقتصادية وتضخم الفاتورة الاستشفائية، لافتة إلى انها بانتظار تجاوب رئاسة الجامعة مع مطالبها لجهة توفير أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية وتفعيل المساعدات الاجتماعية لتغطية فروقات فواتير المستشفيات بانتظار تعزيز صندوق التعاضد”. وشددت على ان “الإخلال بتنفيذ الوعود ستكون نتيجته الحتمية عدم إنطلاق العام الجامعي الجديد في الأول من أيلول 2021”.