توجّهَت الأنظار خلال العدوان الإسرائيلي، نحو توفُّر الأدوية والخوف من انقطاعها خلال الحرب، سيّما وأن السوق شهد “انقطاعاً ظرفياً لأيام معدودة لـ50 صنفاً فقط من لائحة 5000 دواء مسجَّل في لبنان، فيما كانت غالبية الأدوية متوفرة بشكل كافٍ”، وفق ما أكّده رئيس نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان جوزيف غريّب، الذي طمأنَ، اليوم الإثنين، أن “مخزون الأدوية مستقر”. وبالإضافة إلى استقرار المخزون “تعمل الشركات المستوردة على المزيد من التحسّن، خصوصاً بعد معاودة الرحلات الجوية نشاطها عبر مطار رفيق الحريري”.
وأوضح غريِّب أن المخزون الاستراتيجي للدواء “كافٍ لمدّة لا تقلّ عن 4 أشهر”. وعن مخزون الأدوية في المستشفيات، كشفَ غريِّب أنه بالتواصل مع نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون، وتبيَّنَ وجود “نقص طفيف في 5 أصناف أدوية من أصل 2000 صنف دوائي يُستخدم في المستشفيات، وسوف يتمّ تغطيته في أسرع وقت ممكن”.
