المركبة المستقبلية تجسد رؤية مرسيدس – بنز فانز في الجمع بين الرحابة والحصرية القصوى وتجربة رقمية غامرة غير مسبوقة.
بمجرد اقتراب المرء من سيارة مرسيدس فيجن في تنفتح الأبواب بأيد خفية، وبعد عرض ضوئي مذهل تظهر أجمل وأوسع سيارة مرسيدس لدرجة أن سيارة مايباخ تبدو بشكل متواضع بجانبها، ناهيك عن سيارات الفئة أس.
وتُقدم هذه المركبة المستقبلية لمحةً عن النسخة الأرقى من هذه الفئة، مُجسّدةً رؤية مرسيدس – بنز فانز في الجمع بين الرحابة والحصرية القصوى وتجربة رقمية غامرة غير مسبوقة.
وفيجن في هي سيارة ليموزين فاخرة وأنيقة يقودها سائق، تُتيح لك تدليل نفسك في عالم جديد كلياً من الراحة. وتمتزج عناصر الحرفية التناظرية مع تجربة مستخدم غامرة لخلق تجربة شاملة ذات تأثير شامل.
يُبرز التصميم الخارجي الرياضي والأنيق التصميم الأيقوني، ويُبرز الديناميكية والمكانة في آنٍ واحد.
ويقول جوردن فاغنر كبير مسؤولي التصميم في مرسيدس إنه لطالما كانت فانات مرسيدس – بنز رمزاً لعقود ومع فيجن في “نُحوّل هذا الإرث إلى سياق جديد كلياً في عالم النقل الفاخر الراقي.”
وأضاف “تُجسّد هذه السيارة النموذجية التناغم المثالي بين الفخامة وتصميم الفان، مُرسيةً معياراً جديداً للمستقبل.”
ولا تزال السيارة فيجن في مجرد نموذج اختباري، وهي تأتي بطول خمسة أمتار ونصف المتر وتخطف الأنظار بالعديد من لمسات الكروم ومصابيح ليد.
وبالطبع يبدأ عرض السيارة من المقعد الخلفي على غرار جميع سيارات الصالون، التي يقودها سائق خاص، ويمكن للراكب دخول السيارة في وضعية شبه مستقيمة، فضلا عن إمكانية الدوران بأريحية أمام المقاعد.
ولم تقم الشركة الألمانية بتركيب أريكتين مثل سيارات الفئة في الحالية، ولكنها استغلت قاعدة العجلات بطول 3 أمتار وقامت بتركيب مقعدين بذراعين وبتصميم أنيق. ويمكن تزيين هذه المقاعد من أيّ متجر أثاث، وتوفر مستوى فائقا من الراحة، علاوة على أنه يمكن تحويلها إلى مقاعد استرخاء بضغطة زر.
وقبل أن ينعم الراكب بالهدوء والاسترخاء على متن سيارة مرسيدس الجديدة تعمل اليد الخفية على إعتام النوافذ الخلفية والجدار الفاصل.
وتظهر من أرضية السيارة شاشة بعرض السيارة بالكامل، لكي تتحول السيارة فيجن في إلى قاعة سينما على عجلات بفضل تجهيزها بما يصل مجموعه إلى 42 سماعة وسبعة من أجهزة البروجيكتور.
وليس بالضرورة أن تكون هناك مدفأة رقمية تصدر صوتا عندما تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية في الظل. ويمكن للراكب بلمسة زر واحدة بث فيلم لمشاهدته من السيرفر أو المشاركة في مسابقة كاريوكي أو الاستمتاع بأحدث الألعاب في السيارة.
وبالنسبة إلى عشاق وسائل التسلية التقليدية فيمكنهم الاستمتاع بلعبة الشطرنج من الخزانة الجانبية الزجاجية أو الاحتفال بالفوز بمشروب بارد من الميني بار.
وينعم الراكب بتجربة قيادة فائقة الراحة؛ نظرا إلى أن نظام الدفع الكهربائي الكامل يمنح الراكب شعورا بالهدوء والراحة التامة، كما أن نظام التعليق الهوائي يجعل قيادة السيارة سلسة وهادئة مثل السير فوق السحاب.
وعلى الرغم من ذلك، قد تختفي الشاشة الكبيرة، التي تخرج من أرضية السيارة، والميني بار المزود بواجهة زجاجية ولعبة الشطرنج عند تطوير السيارة لمرحلة الإنتاج القياسي.
وستبقى المساحة الواسعة والتجهيزات الفاخرة، والتي قد تتفوق على تجهيزات سيارة مايباخ، كما أن تكلفة السيارة قد تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات. وتظل التجهيزات التقنية كما هي في الإصدار القياسي مثل النموذج الاختباري، فبعد أن قدم قسم السيارات الفان في شركة مرسيدس الجيل إي بتعديلات طفيفة، تستعد الشركة الألمانية حاليا لإطلاق منصة كهربائية مخصصة.
وعلى صعيد الدفع، تعتمد السيارة على نظام دفع كهربائي من محرك واحد أو محركين بقوة إجمالية تبلغ 400 كيلوواط/544 حصانا، بالإضافة إلى نظام توجيه المحور الخلفي، وهو ما يتيح قيادة السيارة في.أل.أس بسلاسة حتى في الممرات الضيقة في الفنادق.
كما تم تجهيز السيارة الفاخرة ببطارية بسعة 800 فولط تكفي في أحسن الأحوال لقطع مسافة تزيد على 500 كيلومتر، ويمكن إعادة شحنها بقدرة أكبر من 350 كيلوواط.
ولا يزال يتم تصنيع السيارة الاختبارية يدويا، ولذلك لا تتجاوز سرعة المشي على حلبة مغلقة، وبالتالي فإنها لن تحمل لقب الإصدار الفاخر في سيارات الفئة في، ولكنها سوف تشكل الأساس لفئة السيارات في.أل.إي المخصصة للعائلات وخدمات القيادة.
كما تحمل السيارة على عاتقها مسؤولية تطوير الموديلات الجديدة من سيارات فيتو وسبرينتر، ومن المتوقع أن تكشف مرسيدس عن الموديلات القياسية الأولى خلال فصل الربيع المقبل، ومن المحتمل أيضا عدم إطلاق الإصدارات الفاخرة على الفور.



