عُقِدَ في مدينة النّبطيّة لقاء مشتركٌ بين “الاتّحاد العماليّ لنقابات عمّال ومستخدمي وحرفيّي الجنوب” ونقابة “مُزارعي الخضار” في الجنوب.
وتمّ البحث في مشاكل القطاع الزراعيّ، وما يُعانيه المزارعون نتيجة ارتفاع كلفة الانتاج كون البذور والأسمدة والمستلزمات كافة تُدفع بالدّولار، “مع غيابٍ كاملٍ للدّولة ووزارة الزّراعة عن القطاع الزراعيّ تشريعاً وتنظيماً ودعماً”.
وأشار بيانٌ صدرَ عن المجتمعين، إلى أنّهم توقّفوا “عند الفارق الكبير بين السعر الذي يُسلّم فيه المزارع للتّاجر، وبين السّعر الّذي تُباع فيه السّلعة للمستهلك، ودعا الجانبان وزارةَ الاقتصاد لمراقبة أسعار مبيع السّلع، مع تحديد هامشٍ مقبولٍ بين السّعر الّذي يستلمُ فيها التّجار من المزارعين والسّعر الذي يصلُ للمستهلك، فالمُزارع والمستهلك معاً أضرّت بهما الأزمة، وهما ضحيّة جشعٍ كثيرٍ من تجّار الوسائط المتعدّدة”.