أوضح رئيس “البنك المركزي في البرازيل”، أن الإقتصاد يشهد “نقطة تحول”، حيث يؤدي إنخفاض الإنفاق العام بدلاً من زيادته لتحقيق نمو إقتصادي أقوى، فيما أشار وزير الإقتصاد إلى أن الناتج المحلي قد ينكمش بنحو 4%.
وحذر رئيس المركزي البرازيلي روبرتو كامبوس، خلال حدث عبر الإنترنت إستضافه معهد “ميلكن”، من أن المخاوف المالية تضر بالظروف المالية والإستثمارية.
ولفت إلى أن الأسواق المالية تعاقب البرازيل بسبب التوقعات المالية غير المؤكدة، بعد إنفاق غير مسبوق هذا العام للتخفيف من الأثر الإقتصادي، الذي خلفه وباء “كوفيد-19”.
وقال: “نحن الآن في نقطة تحول، وإذا كنا نرغب في تحفيز النمو، فمن الأفضل أن ننفق أقل بدلاً من إنفاق المزيد”.
في حين أشار وزير الإقتصاد باولو جيديس، إلى أن الإنفاق المؤقت يجب ألا يتحول لإنفاق دائم غير مبرر في السنوات المقبلة.
وأضاف أنه من المرجح أن ينكمش بنحو 4% خلال العام الجاري وسط التعافي من أسوأ حالات للوباء، وهي نسبة أقل من التوقعات الحكومية سابقاً، والتي كانت تشير لتراجع 4.7%.
وذكر أن البلاد سوف تستأنف الإنظباط المالي في العام المقبل، وأن سقف الإنفاق الحكومي الذي يحد من نمو الإنفاق العام نسبة لمعدل التضخم، سوف يظل كما هو.