تناولت قناة Lbci تقريراً يوضح مسار ناقلة النفط التي احتجزتها السلطات البريطانية في مضيق جبل طارق:
اليكم التقرير:
رحلة نفطية سرّية لم تصل الى خواتيمها… ففي مضيق جبل طارق احتجز مشاة البحرية البريطانية ناقلة نفط عملاقة يشتبه أنها تحمل كميات كبير من النفط الخام الى سوريا.
من أين وصلت هذه الناقلة الى جبل طارق؟
مراكز عدة لتتبع السفن حول العالم أكدت أن الناقلة انطلقت من السواحل الايرانية وبدل ان تمر من قناة السويس حاولت تبويه رحلتها فعبرت كل هذه المسافة على السواحل الافريقية جنوباً ومنها الى رأس الرجاء الصالح وصولاً الى مضيق جبل طارق حيث تم توقيفها ومنعها من اكمال طريقها نحو ميناء بنياس حيث كانت ستفرغ حمولتها في ميناء بنياس. سعة الناقلة 300 الف طن وهي كانت تحمل علم بنما وتشغلها شركة مقرها سنغافورة. رحلة هذه السفينة تعد انتهاكاً مزدوجاً للعقوبات.
الاول: العقوبات الاوروبية المفروضة منذ عام 2011 على النظام السوري والثاني العقوبات الامريكية المفروضة على النفط الايراني. هذا النفط الذي بقي بحسب مصادر غربية ورغم العقوبات يهرب الى سوريا عبر ميناء بنياس وهو الميناء النفطي الوحيد في سوريا والذي يحتضن مصفاة بنياس التي تعرضت الانابيب فيها في عمق البحر قبل ايام لعمليات تخريب مريبة طرحت علامات استفهام حول هوية منفذها وما اذا كانت جهات دولية تقف وارءها لمنع تفريغ النفط المهرب الى سوريا.
الخناق النفطي يضيق على ايران وسوريا فوق البحر وتحته والعالم يطارد أكثر فأكثر اي ثغرة يمكن ان ينفذ منها النفط المهرب وكل ما نجح في مهمته كلما اشتدت الازمة المالية والاجتماعية على ايران وسوريا معاً.
https://www.lbcgroup.tv/news/d/world/454602/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%87%D8%B1/ar