أعلنت منظمة “اليونيسف” أنها تقدم “المزيد من المساعدات النقدية لأكثر من 70 ألف طفل في جميع أنحاء البلاد بهدف مساعدة العائلات لضمان رفاه أطفالهم، نظرا للأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تؤثر الآن على غالبية السكان في لبنان”.
وقالت: “بدأ هذا الشهر تحويل المساعدة النقدية، التي هي عبارة عن دفعة لمرة واحدة فقط، إلى العائلات المؤهلة في مختلف أنحاء البلاد والتي تشمل: العائلات اللبنانية وأطفالها من حملة بطاقة “حياة” الإلكترونية، والتي تم تحديدها على أنها من العائلات الأكثر ضعفا بحسب “البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقرا”، فضلا عن العائلات غير اللبنانية وأطفالها التي تم تحديدها من قبل برامج اليونيسيف والتي لديها بطاقة إلكترونية حمراء فاعلة”.
وقالت ممثلة “اليونيسف” في لبنان، يوكي موكو: “تعاقبت الأزمات المتعددة على لبنان فأدت إلى إضعاف سكان البلاد بشكل متزايد على جميع المستويات”. أضافت: “كان لإرتفاع الأسعار وفقدان البعض لوظائفهم، تأثير كبير على الجميع، وبالأخص على العائلات والأطفال الأكثر ضعفا، لذا تسعى اليونيسف، بقدر ما تسمح به مواردنا، إلى تقديم الدعم الفوري إلى بعض العائلات الأكثر ضعفا في لبنان”.
ولفت البيان الى أن “اليونيسف” بلغت العائلات عن تحويل المبلغ المحتسب الى بطاقتهم عبر رسائل نصية قصيرة. إذ تحصل العائلات اللبنانية وغير اللبنانية المؤهلة، التي لديها أطفال دون الثامنة عشر، ولمرة واحدة، على مبلغ قدره 460 ألف ليرة لبنانية للطفل الواحد وبحد أقصى لثلاثة أطفال في العائلة الواحدة، كما تحصل العائلات اللبنانية التي ليس لديها أطفال على دعم قدره 460 ألف ليرة لبنانية.
وأضاف: “تضع “اليونيسف” برنامج المساعدة الاجتماعية النقدية في أولوياتها ضمن برامجها الحالية التي تدعم الأطفال والشباب اللبنانيين، واللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان من خلال تقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم، والمساعدة الاجتماعية، وحماية الطفل، وتنمية الشباب، والصحة والتغذية، والمياه والصرف الصحي. وتأتي هذه المساعدة النقدية بالإضافة الى تلك التي قدمتها اليونيسف الى حوالي 80 ألف شخص إستجابة لانفجار مرفأ بيروت”.