مستوردو الأدوية يبرّرون رفع الأسعار: لا يمكن تحمّل الخسارة!

فوضى أسعار الدواء في الصيدليات ما زالت قائمة، وخصوصاً بالنسبة للأدوية غير المدعومة وأدوية الأمراض المزمنة. فمنذ نحو 3 أيام، عمدت بعض الصيدليات إلى رفع أسعار الأدوية، فيما امتنعت أخرى عن البيع ريثما تتّضح الصورة. وصبّت جميع الأعذار عند المستوردين الذين رفعوا أسعار الأدوية غير المدعومة.

ليس ارتفاع أسعار الدولار وحده السبب، إذ أشار نقيب مستوردي الأدوية والمستودعات، كريم جبارة، إلى أن مفعول قرار وزير الصحة السابق حمد حسن قد انتهى مع نهاية العام 2021. وبموجب القرار، طلب حسن من المستوردين “تحمّل خسارة بنسبة 20 بالمئة عند بيع الأدوية. وهذا القرار كان استثنائياً ولم يكن من الممكن تجديد العمل به”.

عدم الرغبة بتجديد القرار، ردّه جبارة في حديث صحافي، يوم الجمعة 7 كانون الثاني، إلى تقلّب أسعار الدولار “الذي فرض ارتفاعاً بنسبة تتراوح بين 8 إلى 10 بالمئة. كما أنه عندما عقد الاتفاق كان سعر الدولار 15 ألف ليرة واليوم بات 30 ألف ليرة”.

وأضاف أن ارتفاع أسعار الأدوية غير المدعومة “لحق أيضاً أسعار أدوية الأمراض المزمنة مثل أدوية أمراض القلب والسكري والضغط والأعصاب، التي لا تزال مدعومة. فهذه الأدوية مقسّمة إلى أربعة أجزاء: المدعومة بنسبة 25 بالمئة، وبنسبة 45 بالمئة، وبنسبة 65 بالمئة، وبنسبة 80 بالمئة”.

مصدرالمدن
المادة السابقةفتح الأسواق الأميركية أمام الصناعات اللبنانية
المقالة القادمةنهاية رحلة دعم المحروقات: البنزين بالدولار حتماً