قال مصدر في جمعية “المصارف” إننا “نمر في لبنان بأزمة اقتصادية هي الأصعب والأشد منذ ما قبل الحرب الأهلية”.
وعن المعلومات حول الصعوبات المالية والسيولة التي تواجهها المصارف والبنوك، حذر من الإشاعات التي تبث من هنا وهناك، قائلاً: “إن الإشاعات بدأت منذ ما قبل الثورة، وهي كانت المحرك الرئيسي لتوتر الاوضاع التي رافقت الثورة وهي مستمرة حتى الآن”.
وأضاف: “القطاع المصرفي هو المستهدف الرئيسي في ما يجري، وذلك بسبب رفضه تغطية “حزب الله” مالياً، ورفضه منع العقوبات الأميركية على الحزب”.
ولفت الى أن “القطاع المصرفي هو أقوى وأكبر قطاع منتج في لبنان، والدولة مديونة له باكثر من 70% من الدين العام”، مشيراً الى أن “القطاع ومنذ التسعينات هو قطاع متين وقوي وعصي على كل الازمات التي مرّت”.
وتمنى المصدر “الحد من الإشاعات” قائلاً: “الوضع صعب ولكن ليس كما يشاع، وهناك أزمة لكن ليس بحجم الأزمة التي يتحدث عنها الجميع”، شارحاً: “إن أموال المودعين في البنوك محفوظة ومؤمنة، إن كان الحساب في الدولار أو اللبناني، والإجراءات هي فقط للحد من سحب الاموال، كي لا نصل الى مكان لا نجد فيه أموالا”.