مطالبة بوضع حدّ لدخول الشاحنات السورية والأردنية دون رسوم

لفت رئيس «تجمع مزارعي وفلاحي البقاع» إبراهيم الترشيشي في بيان، الى أن «صبر المزارعين والمصدرين اللبنانيين قد نفذ وطفح الكيل من جراء ما تتعرّض له الشاحنات اللبنانية على طول الحدود السورية والأردنية»، مشيرا الى ان «المصدر اللبناني يدفع من أرزاقه وماله والسائق اللبناني يتعرّض للكثير من العوائق، فلو كان هناك تحرك رسمي لبناني، لما استمرينا في هذه المعاناة».

وأشار الى ان «الشاحنات السورية تدخل الى لبنان ولا أحد يعترضها، ولا تفرض عليها أي رسوم، وكذلك الشاحنات الأردنية تدخل الى كل المعابر اللبنانية بسلام ومن دون رسوم وعوائق، ولا يتعدى مكوثها في لبنان أكثر من يومين، في حين شاحناتنا وبراداتنا لها ما يقارب الشهر عند الحدود الأردنية، ونحن نعامل السوريين والأردنيين بكثير من العلاقات الأخوية، لكن هذه العلاقات نفتقدها نحن عند الجانبين».

وطالب الترشيشي بـ «العمل على حل عقبة الرسوم المالية التي تفرضها الدوائر السورية، وهذا الغبن يجب ان يزول والضريبة المالية يجب أن تزول، وبالنسبة الى اخوتنا الأردنيين نطالبهم بفتح الحدود بشكل طبيعي ونحن كمصدرين ومزارعين نلتزم بما يقرره الجانب الاردني، لكن لا يجوز ان نقفل الحدود بشكل فجائي من دون اي انذار واي سبب ونتكبد كل مصاريف النقل، عدا عن خسارة مئات الاطنان من الانتاجات الزراعية التي تتعرض للتلف بسبب طول الفترة التي تنتظرها عند معبر جابر الأردني».

مصدراللواء
المادة السابقةسهم “تسلا” يقفز 10% وسط تعافي قطاع التكنولوجيا
المقالة القادمةهل يمكن اليوم زيادة النمو والاستثمار بالليرة بدل الدولار؟