صنفت منظمة الصحة العالمية الإدمان على ألعاب الفيديو كنوع جديد من الأمراض، ما يعني أنه سيصبح مرض رسمي معترف به قريبا حول العالم. وصنف عدد من الأطباء هذا الاضطراب كإدمان سلوكي خاص، يتسم بالاستخدام المفرط أو الإلزامي لألعاب الكمبيوتر أو ألعاب الفيديو التي تؤثر على حياة الفرد اليومية.
وأدرجت المنظمة اضطرابات ألعاب الفيديو في تموز الماضي، في المراجعة الحادية عشرة لتصنيفها الدولي للأمراض، وستصوت الأسبوع المقبل على ما إذا كانت ستصبح مرضا رسميا أم لا.
وقال مطورو الألعاب أنهم يستمعون إلى المخاوف المتزايدة بشأن هذا الاضطراب ويتصرفون بشأنه، وأوضحت شركة “مايكروسوفت” أنها تمنح الآباء مزيدا من السيطرة للتحكم في الوقت الذي يقضيه أطفالهم في ممارسة الألعاب.
وتشمل الأمور التي تقلق آباء الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو أيضا السلامة الشخصية والتعرض لمشاهد العنف والتصرف العدواني وسوء السلوك.