مياه لبنان الجنوبي عن قطع المياه في القياعة: نأسف لاعتماد التضليل

 

 

أفادت “مؤسسة مياه لبنان الجنوبي” في بيان، أنها اطلعت “على البيان-الشكوى المتعلق بقطع المياه عن بعض المشتركين في محلة القياعة في مدينة صيدا والموزع عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”.

وأوضحت المؤسسة في بيان، “للمواطنين والرأي العام ما يلي: ان من تم قطع توصيلاتهم بالشبكة في محلة القياعة هم 7-8 حالات في مجمعين سكنيين مختلفين، واحدة لمتعد على الشبكة، وأخرى لمتخلفين عن الدفع منذ 3 إلى 7 سنوات، أما الحالة الخاصة ببعض من لم يسدد اشتراك العام 2019، فسبب القطع الرئيسي ليس التخلف عن الدفع، بل وضع علبة العدادات وتمديداتها غير الصحية وغير الآمنة، الأمر الذي دفع موظف المؤسسة الى قطع المياه لمنع تداخل مياه الصرف الصحي مع المياه الواصلة للمواطنين”، مؤكدا “للمستفيدين أن المؤسسة ستبادر الى تصحيح وضع الشبكة وإزالة المخالفات وعزلها عن المياه المبتذلة”، داعيا إياهم الى “مراجعة مكاتب المؤسسة بهذا الخصوص”.

 

أضاف البيان: “وإذ تحتفظ المؤسسة بحقها وتمتنع عن عرض أو نشر الفواتير غير المسددة مع الاسماء والعناوين تجنبا للتشهير بالمواطنين، تذكر بأنها قامت ومنذ بداية العام 2019 بتقديم سلسلة من التسهيلات بخصوص المتأخرات وصلت الى حد امكانية تقسيط المبالغ المتأخرة على مدد زمنية تصل الى 36 شهرا”. وأعلنت المؤسسة امكانية تقسيط الاشتراك السنوي للعام 2019 على 4 دفعات فصلية، كما أتاحت للمواطنين الاستفادة من الحسم على الغرامات المستحقة على المتأخرات بنسب تصل الى 90 بالمئة، علما أن القانون يحدد مهلة دفع الاشتراك السنوي بما قبل نهاية النصف الأول من العام وليس نهاية العام، وعليه فهي لم تبادر الى قطع المياه عن أي مشترك الا إذا كان من المتخلفين عن الدفع منذ سنوات طويلة، ومن الذين رفضوا انجاز تسوية المتأخرات وتقسيطها والاستفادة من الحسومات على الغرامات”.

وتابع: “إن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مؤسسة عامة مستقلة، لا تحصل على سلف مالية من الخزينة، ولا على موازنات، وهي لا تملك وسيلة للانفاق على مشاريعها التي تقوم بها أو التي هي بصدد القيام بها إلا من خلال أموال الجباية من المشتركين، علما أن المؤسسة وكما يعلم المشترك والمواطن والإعلام والرأي العام، تقوم بأعمال صيانة مكلفة للشبكات القديمة والمهترئة وتلبي فرق الصيانة التابعة لها الشكاوى كافة وعلى مدار الساعة وفي أيام العطل الرسمية والمناسبات والأعياد، ولا تشترط أو تربط اصلاح الاعطال لا بالجباية ولا بسداد الاشتراكات والمتأخرات”.

وختم: “واذ أسفت المؤسسة مياه لبنان الجنوبي للأسلوب الذي يلجأ اليه بعض السياسيين، وتستغرب انحيازهم الى الشعبوية والأرقام الانتخابية على حساب الحق العام والمصلحة العامة، تؤكد أن الأسف الشديد والأكبر هو اعتماد التضليل وتشويه الحقائق وتصوير المخالفين والمتخلفين عن سداد اشتراكاتهم المتأخرة منذ سنوات طويلة على أنهم ضحية رغم كل التسهيلات التي قدمت لهم”.

 

مصدرالوكالة الوطنية
المادة السابقةالعسكريون المتقاعدون يقفلون مبنى الواردات لليوم الثاني
المقالة القادمةالدولار يهوي بعد إبقاء الفائدة الأميركية دون تغيير