صعدت اليابان وكوريا الجنوبية التوترات في نزاع دبلوماسي يهدد بتعطيل إمدادات عالمية للهواتف الذكية والرقائق، إذ تشجب سيول تقارير إعلامية يابانية عن أنها نقلت مادة كيميائية هامة إلى كوريا الشمالية.
وتفاقم الخلاف، الذي نشأ أساسا على خلفية العمالة القسرية لكوريين جنوبيين في شركات يابانية وقت الحرب العالمية الثانية، الأسبوع الماضي عندما قالت طوكيو إنها ستشدد القيود على صادرات ثلاث مواد ضرورية لصناعة الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية المتقدمة.
وقد تؤثر هذه الخطوة سلبا على شركات التكنولوجيا العملاقة مثل “سامسونغ” للإلكترونيات و”إس.كيه هاينكس”، التي تزود أمثال “أبل” و”هواوي” بالرقائق، وتلقي الضوء على هيمنة اليابان على حلقة حيوية في سلسلة الإمداد العالمية.