بينما يغرق لبنان بأزماته السياسية والإقتصادية والمالية، أعلن الإتحاد العربي للإعلام السياحي، فوز وزارة السياحة اللبنانية بجائزة أفضل حملة ترويجية عربية عن حملتها “أهلا بهالطلة” وذلك على هامش فعاليات بورصة برلين للسياحة ITB، والتي أقيمت في العاصمة الألمانية، بمشاركة أكثر من دولة حيث تم عرض خلالها آلاف العروض.
حملة “أهلا بهالطلة” التي رعاها وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار في الموسم السياحي الصيف الفائت، والتي نجح من خلالها عبر التعاون مع القطاع الخاص بلفت الأنظار إليها، ساهمت في إقناع الكثير من الوافدين بزيارة لبنان، حيث زاره مليون و700 ألف وافد، ساهموا في إدخال 6.4 مليار دولار إلى لبنان في زمن إنهيار العملة الوطنية، وهي حملة جاءت استكمالاً لحملة “بجنونك بحبك” لتتبعها حملة “عيدا بالشتوية”.
ولم يقتصر عمل وزارة السياحة بإشراف الوزير نصار على هذه الحملات فقط، بل عملت الوزارة ونصار بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية على وضع العديد من المناطق اللبنانية على الخريطة العالمية، وكان من نتيجة ذلك تصنيف بلدة بكاسين واحدة من أفضل القرى السياحة العالمية، وقد تم تناول ذلك في وسائل الإعلام العربية والدولية.
وفي موسم الشتاء، تم ترشيح بلدة كفردبيان لتكون عاصمة السياحة العربية الشتوية، وذلك بعد جهود قام بها نصار مع المنظمة العربية للسياحة، والذي إلتقى خلال إحتفال إعلان الدوحة عاصمة للسياحة العربية عدة مسؤولين، باحثاً معهم سبل مساعدة لبنان في شتى المجالات وفي مقدمها السياحة”.
وفقاً لذلك، أثبت نصار الذي أطلق عليه البعض يوم تشكيل حكومة “معًا للإنقاذ”، لقب الوزير الملك، بأنه وزير ملك فعلاً، ولكن بعمله وإنجازاته بالوزارة غير المرغوبة من أي فريق، ليكون بذلك مهندس الإنجازات التي رفعت إسم لبنان عاليًا.
والجدير ذكره، أنّ إنجازات نصار آنفة الذكر، تم تحقيقها مع صفر موازنة بدون تحميل خزينة الدولة أي أعباء، ليثبت نصار بحسب المتابعين لحركته، أنّ لا شيء مستحيل متى وُجدت الإرادة والتصميم والعزيمة والإصرار على وضع مصلحة لبنان فوق كل إعتبار وتغليبها على أية مصالح شخصية ضيقة.