أفادت دراسة استقصائية عن نقص الأدوية أجرتها المجموعة الصيدلانية التابعة للاتحاد الأوروبي (EU) في الفترة بين 14 تشرين الثاني و31 كانون الاول 2022، أن كل الدول الأعضاء البالغ عددها 29 دولة تعاني من نقص في الأدوية.
كما أكدت أن هناك نقصاً حاداً في المضادات الحيوية أسوأ من العام السابق، خاصة عقار «أموكسيسيلين»، الذي يستخدم لعلاج التهابات الجهاز التنفسي. بالإضافة إلى فئات أخرى من الأدوية، بما في ذلك شراب السعال، والباراسيتامول للأطفال، وأدوية ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي.
لا يقتصر نقص الأدوية على منطقة الاتحاد الأوروبي، حيث تعاني المملكة المتحدة من نقص في العلاج التعويضي بالهرمونات.
في حين أدت الزيادة المفاجئة في تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الولايات المتحدة إلى نقص غير متوقع في الأدوية المستخدمة لعلاجه هناك.
أما في المكسيك، فقد بات النقص المزمن في الأدوية شديد الخطورة لدرجة أنه لا يمكن الوفاء بالعديد من الوصفات الطبية في عام 2022.
بينما في جميع أنحاء آسيا، ارتبط الانخفاض المفاجئ في الإمدادات باضطرابات في الصين وأستراليا، كما لوحظ أن المناطق الريفية هي الأكثر تضررًا.