نقيب الصيادلة: ليس هناك ارادة حقيقية في لبنان لضبط الدواء المهرّب والمزوّر

أكد نقيب الصيادلة جو سلّوم أنه “ليس هناك ارادة حقيقية في لبنان لضبط الدواء المهرّب والمزوّر، ولا إرادة حقيقة لتأمين الدواء الجيّد للمواطنين”، محمّلاً المسؤولية للسلطة مجتمعةً، لا لجهة معينة، فالطبقة السياسية متآمرة على صحة المريض في لبنان، والدليل ذهاب كل أموال دعم الدواء على التهريب، ويُعدّ تآمراً على المريض وصحته.

وتحدّث سلّوم عن حملة “ملتزمون” التي أطلقتها نقابة الصيادلة للإلتزام بالدواء المسجّل في وزارة الصحة وبالسعر الرسمي، مشيراً في حديث تلفزيوني، الى أنه لا صلاحيات للنقابة خارج نطاق الصيدليات، ومن هنا التوجّه الى النيابة العامة الإستئنافية والنيابة العامّة المالية، وأخذ صفة الإدعاء الشخصي ضد كل من يبيع الدواء غير المسجل وكل المواقع التي تبيع أدوية عبر الأونلاين ومواقع التواصل الإجتماعي.

أما الصيادلة الذين يبيعون أدوية غير شرعية، فأكد سلّوم أنه تمّت إحالتهم الى مجالس التحقيق والتأديب في نقابة الصيادلة، وفي هذا الإطار أُقفلت صيدليات عدّة، مشيراً الى أن لديه ملفّات جديدة عدّة عن صيدليات مخالفة. وأكد وجود بعض الصيدليات التي تحمل أذونات خاصة من وزارة الصحة لإحضار بعض الأدوية غير المتوفرة في لبنان، تحت عنوان استيراد طارىء.

ولفت نقيب الصيادلة الى أن المافيات التي تأتي الى لبنان بالدواء التركي، تستورد الدواء غير المعد للبيع في صيدليات تركيا للمرضى الأتراك، ففي تركيا معامل تصنّع الأدوية فقط لتهريبها.

مصدرالنشرة
المادة السابقةماذا ينتظر التضخم في روسيا في 2024؟
المقالة القادمةهكذا تجنب لبنان تكرار الوقوع في فخّ “افروديت” مع إسرائيل