منعشة.. باردة.. ولذيذة.. وقد تكون حتى الصديق الصدوق لنا في فصل الصيف.. هل تعرفون عن ماذا نتحدث؟
إنها الآيس كريم، يعشقها الصغار والكبار معاً، حتى تكاد أن تكون الصناعة الأكثر إسعاداً لجميع سكّان الأرض.
يكثر إنتاج الآيس كريم واستهلاكها حول العالم بين شهري مارس/آذار ويوليو/تموز، ليكون الأخير أكثر شهر في السنة تُصنع به الحلوى الباردة – أمر بديهي عند التفكير بحرارة فصل الصيف ومدى إقبال الناس على تناولها في هذه الفترة.
وتتمتع نيوزلندا بأعلى معدل استهلاك الآيس كريم للفرد في العالم، حيث يستهلك الفرد الواحد 28.4 لتر من الآيس كريم.
كما تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من بين أكبر منتجي الآيس كريم في العالم، بصناعة تبلغ قيمتها 11 مليار دولار، وتدعم 26 ألف وظيفة، وتولد 1.6 مليار دولار من الأجور، وفقاً لجمعية منتجات الألبان الدولية.
وتشير إحصاءات من الجمعية إلى أن نكهة الفانيلا هي الأكثر مبيعاً حول العالم، إذ تشكل حوالي 33% من مبيعات الآيس كريم، لتتبعها نكهة الشوكولاتة بنسبة مبيعات تبلغ 19%.
أمّا للحلوى الأغلى في العالم، فقد أدرجت آيس كريم “فروزن أوت تشوكليت” على قائمة غينيس للأرقام القياسية كالأغلى على الإطلاق، وتتوفر في مطعم “سيرينديبيتي 3” في نيويورك مقابل 25 ألف دولار، حيث تُقدم مع ملعقة مصنوعة من الذهب، يُسمح لمن يطلبها الاحتفاظ بها.