كما في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 1999، لعب النرويجي أولي غونار سولسكاير، صاحب هدف فوز مانشستر يونايتد الإنجليزي في مرمى بايرن ميونيخ الألماني (2-1)، دورا مهما في فوز قدامي الفريق الذي يشرف على تدريبه حاليا، على قدامى العملاق البافاري 5-صفر في مباراة خيرية.
وبدأ سولسكاير المباراة على مقاعد البدلاء تماما كما كانت عليه الحال قبل 20 عاما عندما أدخله المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون احتياطيا وسجل هدف الفوز (90+3) لفريقه الذي عادل بواسطة تيدي شرينغهام (90+1) بعد أن كان بايرن تقدم بواسطة ماريو بازلر من ركلة حرة (6) على ملعب كامب نو العائد لبرشلونة.
وأقيمت المباراة على ملعب فريق “الشياطين الحمر” أولد ترافورد امام نحو 60 ألف متفرج، بمناسبة مرور 20 عاما على إحرازه ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، ويعود ريعها لصالح مؤسسة النادي الإنجليزي.
ونزل سولسكاير بدلا أندي كول في الشوط الأول، وافتتح التسجيل لفريقه بعد قليل من نزوله لتكر بعد ذلك السبحة فأضاف دوايت يورك الهدف الثاني بعد خمس دقائق لينتهي الشوط الأول 2-صفر.
وفي الشوط الثاني، عزز نيكي بات بالثالث (79)، وأضاف الفرنسي لويس ساها الرابع (85)، واخيرا اختتم ديفيد بيكهام المهرجان قبيل صافرة النهائية.
وساها هو اللاعب الوحيد الذي لم يكن ضمن تشكيلة يونايتد عام 1999 والفائز بالثلاثية إذ كان حينها في عداد فريق نيوكاسل يونايتد، لكنه دافع عن ألوان فريق “الشياطين الحمر” من 2004 الى 2008.
وفي الضفة المقابلة، كان من تشكيلة بايرن ميونيخ عام 1999 كل من لوثار ماتيوس، ستيفان إيفنبرغ، سامي كوفور وكارستن يانكر، اضافة الى الأرجنتيني مارتن ديميكيليس الذي ارتدى قميص الفريق البافاري من 2003 الى 2010.
ولأول مرة منذ اعتزاله عام 2013، أشرف فيرغوسون (77 عاما) على فريق لمانشستر يونايتد، وجلس الى جانبه على مقاعد البدلاء مساعده قبل 20 عاما مدرب منتخب إنكلترا السابق ستيف ماكلارين.
كما أنها المرة الأولى الذي ينزل فيها فيرغسون الى الملعب بعد العملية الجراحية التي أجريت له نتيجة إصابته بنزيف دماغي في مايو 2018.