نفى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواب الموسوي الأمر خبر اقتحامه مخفر الدامور عند الساعة 12 ليلاً وأطلاقه النار من مسدس حربي على رأس شاب في داخل المخفر، واكد انه “ما يتمّ تداوله عن إطلاقي النّار على شخص من آل المقداد هو كذب بكذب”.
وأضاف الموسوي في حديث لقناة “الجديد” الى ان “صهره هجم على غدير (ابنته) وبدأ بشتمها. لا أحد ضربه بالمفك ولا أحد أطلق النار”، مضيفًا: “جئت أخذت ابنتي من باحة المخفر”.
في المقابل، حصلت “الجديد” على برقيّة من آمر فصيلة الدامور العقيد جوزيف غنوم الى المدير العام لقوى الأمن الداخلي يقول فيها إنّ النائب نواف الموسوي حضر الى مخفر الدامور برفقة عشرين مسلّحًا وحاولوا الدخول، إلاّ أنّ عناصر المخفر منعوهم من الدخول وحاولوا تهدئية الموسوي الذي كان منفعلاً بشدّة.
وفي التفاصيل، بحسب البرقية، فإنّ شجارًا وقع بين إبنة نواف الموسوي وطليقها على الطريق الدولية للدامور باتجاه صيدا، على خلفية اشكالات سابقة وحق مشاهدة الأطفال، ليتم إصطحابهما من قبل دوريّة الى مخفر الدامور، حيث رغبت ابنة الموسوي بالإدعاء على طليقها.
وتقول البرقية: “لدى المباشرة بإجراء تحقيق عدلي، حضر أربعة أشخاص الى المخفر واعتدوا بالضرب بواسطة مفكّ على طليق ابنه الموسوي وتسببوا له بجروح قطعية في رجله، فأوقف عناصر المخفر اثنين منهم فيما لاذ اثنان آخران بالفرار”. اضافت “وبعد إحكام إغلاق الباب الرئيسي، حضر النائب نواف الموسوي الى المخفر وبرفقته حوالي 20 شابًّا مسلّحًا، لم يسمح لهم عناصر المخفر بالدخول وحاولوا تهدئته لانفعاله الشديد”.
وذكرت انه “خلال إسعاف المُصاب، أطلق مجهولون النار من خارج المخفر باتجاه غرفة رئيس المخفر، فأصيب طليق ابنه الموسوي برصاصة في معصمه نتج عنها نزيف قوي، ليغادر بعدها النائب الموسوي الى جهة مجهولة”، بحسب البرقية.