كشف الممثل والمخرج الأميركي كيفن كوستنر الحاصل على جائزة الأوسكار مرتين، أن الأميرة الراحلة ديانا، كانت ستشاركه بطولة النسخة الثانية من فيلم The Bodyguard الذي اعتبر في تسعينيات القرن الماضي من أيقونات السينما الرومانسية العالمية، ففيه لعب الدور الرئيسي مع المغنية الأميركية ويتني هيوستن الراحلة بعد إنتاجه في 1992 بعشر سنوات، والتي حفرت بذاكرة من شاهدوه أروع ما فيه، وهو مشهد وداع تؤدي فيه أغنية I will always love you وبها انتهى “الحارس الشخصي” الذي حقق عام إنتاجه إيرادات بلغت 411 مليون دولار.
كوستنر البالغ 64 عاما، ذكر أمس الاثنين في مقابلة أجرتها معه قناة PeopleTv الأميركية، أن الأميرة وافقت أن يكتب هو سيناريو الفيلم الشبيهة قصته بما في النسخة الأولى، وهو قيام كيفن كوستنر بدور الحارس الشخصي للأميرة، لحمايتها من معجبيها ومن المصورين “الباباراتزي” والمتطفلين، إلى أن تتطور العلاقة بينهما لتتحول إلى علاقة حب رومانسية “لكنها عبرت عن شعورها بالخوف من أداء مشاهد التقبيل العاطفية، فقد كانت في تلك الفترة لا تزال محكومة بالمكانة التي منحوها لها كأميرة أتذكر أنها كانت لطيفة جدا معي على الهاتف، وطرحت عليّ أسئلة، منها: هل سيكون لدينا مشهد قبلات؟ لأنها كانت متحفظة ومتوترة بعض الشيء، خصوصاً أن حياتها كانت طوال الوقت مراقبة” على حد ما قال كوستنر عنها.
وروى كوستنر أيضا، أنه انكب على كتابة السيناريو حتى أنهاه، ولكن قبل يوم واحد فقط مما حدث مأساويا ودمويا في اليوم التالي وتغيّر معه كل شيء، ففي 31 آب 1997 وصله نبأ بأن الأميرة تعرضت ذلك اليوم لحادث سيارة حاسما تحت جسر للمرور في باريس، وقضت بعمر 36 سنة، وهي التي قدمتها إليه الأميرة البريطانية سارة فيرغسون، دوقة يورك، ليتعرف إليها شخصيا، وعنها قال: “سارة شخصية مهمة، ولطالما احترمتها لتخطيطها لقاءين بديانا، فقد كانت المسؤولة عن اللقاء، ولم تطلب أن يتم ضمها في الفيلم كأن تقول “وماذا عني؟ أنا أميرة أيضًا” فقد دعمت الفكرة” طبقا لاستنتاجه.