ذكرت وكالة بلومبرغ، الخميس، أن عدة موظفين من شركة “هواوي تكنولوجيز” تعاونوا مع أفراد من القوات المسلحة الصينية في 10 مشروعات أبحاث على الأقل، خلال العشر سنوات الأخيرة.
وقالت بلومبرغ إن موظفين في هواوي تعاونوا مع أعضاء من مختلف أجهزة جيش التحرير الشعبي الصيني في مشروعات تمتد من الذكاء الاصطناعي إلى الاتصالات اللاسلكية.
ونفى المتحدث باسم هواوي هذه الأنباء، وذكر لبلومبرغ، في بيان عبر رسالة “هواوي ليست على علم بنشر موظفيها وثائق بحثية بصفتهم الشخصية”.
وأضاف “هواوي ليس لها أي تعاون أو شراكة للأبحاث والتطوير مع مؤسسات تابعة لجيش التحرير الشعبي”.
وتابع “هواوي تطور وتنتج فحسب وسائل اتصالات تتفق مع المعايير المدنية في جميع أنحاء العالم ولا تعدل منتجات تتعلق بالأبحاث والتطوير من أجل الجيش”.
ويأتي هذا فيما تتهم الولايات المتحدة هواوي بالتجسس وخرق العقوبات التجارية المفروضة على إيران وسرقة الملكية الفكرية. وتشكك هواوي في كل الاتهامات الموجهة ضدها.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضعت “هواوي” على قائمة الشركات التي تمثل خطرا على الأمن القومي، ويمنع بالتالي على الشركات الأميركية بيعها معدات تكنولوجية خشية استفادة بكين منها لغايات تجسسية.
وأمهلت واشنطن الشركات الأميركية 90 يوما لتطبيق هذا الحظر على الشركة الصينية، لكن العديد من الشركات، في الولايات المتحدة وخارجها، فضلت اتخاذ خطوات استباقية لتتعامل مع الغموض الذي يلف منتجات هواوي.
وقال ترامب للصحفيين، قبل أيام، إن “هواوي شيء خطير للغاية. عندما تنظرون إلى ما فعلوه من وجهة نظر أمنية، من وجهة نظر عسكرية، تجدون أنه خطير للغاية”.