تداعى عدد من الفاعليات والهيئات الزراعية في عكار إلى لقاء في مكتب رئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في سهل عكار عمر سعيد الحايك، ضم رئيس فرع اتحاد الفلاحين في عكار عبد الحميد صقر وعدد من الهيئات، وبحث المشاركون في الازمة التي تواجه موسم البطاطا وسبل تسويقه مع اكتظاظ الاسواق بالبطاطا المصرية.
وصدر عن المجتمعين بيان لفتوا فيه إلى أن “المزارعين أصيبوا في العام الماضي بكارثة كبيرة من جراء كساد البطاطا المصرية في الاسواق نتيجة السياسات الزراعية الخاطئة لوزارة الزراعة، وبدل ان يتدارك وزير الزراعة عباس الحاج حسن تداعيات كارثة العام الماضي قام بتجديد الكارثة عبر السماح باستيراد ٧٢ الف طن على الورق أي بزيادة عشرة آلاف طن عن العام الماضي بحجة الروزنامة الزراعية، مع العلم بان وزارء الزراعة السابقين كانوا يقومون باجتماعات واتفاقات مع المزارعين والجانب المصري لتحديد الكميات بحسب حاجة السوق التي لا تتعدى ٥٠ الف طن بين الاكل والصناعي”.
ورأى البيان أن “كلام النائب ميشال الضاهر الذي وصف المزارعين بأصوات الشواذ ودافع عن سياسة الوزير الحاج الحسن، وهو الذي يستورد كميات كبيرة من البطاطا، مؤامرة على مزارعي البطاطا في عكار ويشتم منه صفقات لشراء البطاطا العكارية بأرخص الاثمان كما فعل العام الماضي لمصانعه الخاصة”.
وناشد البيان الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي “العمل بشتى الوسائل لانقاذ المواسم في عكار من خلال ايجاد حلول لتصدير الانتاج الى الخارج وتعويض المزراعين الذين يعانون الأمرين”.