وزير الاشغال فايز رسامني: الحكومة تعمل على توفير اكثر

من أكثر الوزارات التي تواجه تحديات و صعوبات في الحكومة الجديدة وزارة الأشغال العامة والنقل لما يعاني لبنان من ازمات في هذا المجال من طرق ونقل و بنى تحتية إلى المطار والمرافئ وغيرها من الأمور المتعلقة بوزارة الأشغال.

من بين هذه الأمور والتي كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة موضوع إنشاء وتشغيل مطار ثان في لبنان ولا سيما تشغيل مطار القليعات .

في هذا الإطار كان للديار هذه المقابلة مع وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني حول إمكان تشغيل مطار القليعات ودور المملكة السعودية في هذا الموضوع وأهمية وجود أكثر من مطار في لبنان إضافة إلى تطوير مطار رفيق الحريري وأولوياته كوزير أشغال.

يتم الحديث عن مشروع تمويل سعودي يهدف الى تأهيل مطار القليعات وتطوير بنيته التحتية ووفقا للمعلومات يشمل انشاء مدرج ثان لتعزيز قدرات المطار وجعله جاهزا لاستقبال الرحلات التجارية، ما دقة هذه المغلومات ؟

تعمل وزارة الأشغال العامة والنقل على تطوير وتأهيل مطار رفيق الحريري الدولي في لبنان ضمن رؤية شاملة، وسيتم الإعلان عن أي مشاريع مستقبلية بمجرد استكمال الدراسات التقنية والإدارية، بما في ذلك مصادر التمويل وكل التفاصيل ذات الصلة.

هل هناك مساعٍ لتشغيل مطار القليعات، وما هي العوائق التي تحول دون تشغيله؟

يجري حاليًا إعداد الدراسات الفنية والاقتصادية اللازمة لبحث إمكان إعادة تفعيل مطار رينيه معوض في القليعات، وذلك في إطار سياسة الحكومة الهادفة إلى تعزيز قطاع الطيران. هذه الدراسات تشمل تقييم الجدوى الاقتصادية والبنية التحتية المطلوبة، وسيتم اتخاذ القرارات المناسبة بناءً على نتائج هذه الدراسات.

هل تسعى وزارة الأشغال والحكومة إلى أن يكون لدى لبنان أكثر من مطار، وهل هناك خطة في هذا الخصوص؟

بالتأكيد، تسعى الدولة إلى توفير أكثر من مطار لخدمة لبنان، نظرًا لأهمية ذلك في تعزيز النمو الاقتصادي والسياحي، وتوفير خيارات أوسع لحركة النقل الجوي. من الضروري أن يكون للبنان مطار إضافي نظرًا الى موقعه الاستراتيجي واحتياجاته المتزايدة. على سبيل المثال، قبرص، وهي دولة أصغر من لبنان، لديها أكثر من مطار لخدمة مواطنيها وزوارها، مما يعكس أهمية توزيع المطارات جغرافيًا لتلبية الاحتياجات المختلفة. في هذا السياق، تتم دراسة تفعيل مطار القليعات كجزء من هذه الخطة.

هل تعملون على تطوير مطار رفيق الحريري الدولي؟ هل هناك خطة لتطوير وتفعيل عمل المرافىء؟

نعم، هناك مشاريع تطويرية قيد التنفيذ في مطار رفيق الحريري الدولي بهدف تحسين الخدمات وأمن المسافرين، بالاضافة الى زيادة قدرته الاستيعابية بما يتناسب مع النمو في حركة السفر. كما أن العمل جارٍ أيضًا على تطوير المرافىء وتعزيز بنيتها التحتية لدعم الاقتصاد الوطني وتسهيل عمليات النقل البحري والجوي على حد سواء.

كوزير أشغال، ما هي أولوياتكم، وهل ستتمكنون من تنفيذ كل المشاريع في ظل عمر الحكومة القصير؟

الأولويات تتركز على تعزيز البنية التحتية، والسلامة العامة وتطوير المطارات والمرافئ، وتحسين شبكة الطرق والمواصلات. وندرك أن عمر الحكومة محدود، لكننا ملتزمون ببذل أقصى الجهود لتنفيذ المشاريع الضرورية وفقًا للإمكانات المتاحة، ووضع الأسس التي تضمن استمرارية العمل حتى بعد انتهاء الولاية الحكومية.

مصدرالديار - أميمة شمس الدين
المادة السابقةالأراضي الزراعية في لبنان بين “سندان” الشَحّ.. و”المطرقة” الإسرائيلية!
المقالة القادمةجابر: الموازنة بمرسوم لتحاشي دعسة ناقصة قبل بدء التفاوض مع صندوق النقد