تفقد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عبّاس الحاج حسن، يُرافقه خبراء من الوزارة ومنظمة “أكساد”، حقولاً لبنانيّة مزروعة بالقمح الطري، في مصلحة الأبحاث في تل عمارة، ضمن بلدتي بوداي وكفردان وسهلي إيعات 1 و.٢.
وتمّ التّدقيق في جودة المحصول الّذي يقترب من عمليّة الحصاد ومن نوعيته.
وأكّد الخبراء أنّ “النتائج واعدة والمناخ اللبنانيّ ملائم لزراعة القمح ونموّه بأنواعه الطريّة والقاسية والشعير”.
وتحدث الحاج حسن، فقال: “إن خطة زراعة القمح هي خطة وطنية استراتيجيّة لا يُمكن التراجع عنها أبداً، وتُعتَبر من صلب أولويات الحكومة الحالية، وستكون من أهمّ النّقاط الأساسيّة في استراتيجية العمل الزراعيّ للحكومة المتعاقبة”.
وطالب “مجلسَ الوزراء ووزارة الاقتصاد بالإسراع في عمليّات شراء محاصيل القمح الطريّ والقاسي والشعير من المزارعين اللبنانيين، تنفيذاً للقرارات التي اتُّخِذت سابقاً في مجلس الوزراء، كون موسم الحصاد انطلقَ في مناطق عكار، وقريباً في البقاع”.