وفد نمساوي لعون: مساعدات أوروبية “هائلة” فور إقرار الإصلاحات

أكد رئيس الجمهورية ميشال عون “أهمية المفاوضات التي يجريها لبنان مع صندوق النقد الدولي تمهيداً للخروج من أزمته الراهنة”. لافتاً إلى “وجود الإرادة الطيبة بنجاحها لدى الفريقين”، داعياً النمسا إلى “دعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، لا سيما في ظل استتباب الأمن في معظم المناطق السورية، وتشجيع الأمم المتحدة والدول المانحة على منح المساعدات داخل سوريا تمهيداً لهذه العودة”.

كلام عون جاء خلال لقائه وزير خارجية النمسا الكسندر شالنبرغ ALEXANDER SCHALLENBERG، يرافقه سفير النمسا رينيه بول أمري RENE PAUL AMRY، مستشارة وزير الخارجية أندريا باشر ANDREA BACHER ورئيس قسم الشرق الأوسط جيرولد فوليمير GEROLD VOLIMER.

وأوضح شالنبرغ إنه قام في خلال زيارته بتفقد الوحدة النمساوية في قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل”، ومخيمات اللاجئين، وإجراء محادثات سياسية، انطلاقاً من رغبة بلاده في متابعة التطورات المقلقة التي تحصل في لبنان.

وإذ لفت إلى ما قدمته بلاده من “مساعدات مالية في إطار المساعدات الإنسانية خلال أزمة اللاجئين”، أعرب عن تطلعه بأن يأتي يوماً إلى لبنان “لمناقشة التعاون الاقتصادي والتجاري وتطوير الأعمال”، وقال: “ستواصل النمسا هذا العام تقديم المساعدات الإنسانية كما فعلت في السابق. كما سنواصل وقوفنا إلى جانبكم وإلى جانب الشعب اللبناني، على أمل أن يكون المستقبل أكثر إشراقاً في مكافحة أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية”.

وإذ توجه إلى الرئيس عون بالقول: “أنتم تلعبون دوراً مفصلياً، يساهم في المحافظة على استقرار البلاد، وتشكلون شخصية بارزة ومحورية في الدفع باتجاه الإصلاحات الضرورية من أجل تخطي المأزق الحالي”، شدد على “أهمية إقرار القوانين الضرورية من أجل إتمام المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ورسم السياسات المالية والاقتصادية”، ولفت إلى أن “الاتحاد الأوروبي مستعد وجاهز لتقديم مساعدات اقتصادية هائلة، فور التوصل إلى اتفاق مع الصندوق”.

مصدرالمدن
المادة السابقةمناجم لتعدين “البيتكوين” في لبنان.. بكهرباء مسروقة
المقالة القادمةالمذكّرة الملغومة: “بروفا” وزارة المالية لتغيير سعر الصرف الرسمي