أكد رئيس مجلس ادارة واستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني أن “ما يمر به لبنان عموما وموظفو المرفأ خصوصا من صعوبات معيشية واجتماعية ومالية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان من العديد من النواحي، وما مر به جراء انفجار مرفأ بيروت والاثار السلبية والكارثية التي خلفها”، داعيا المعنيين الى مساعدة ومساندة عمال وموظفي مرفأ بيروت ليتمكنوا من تلبية حاجات السوق اللبنانية”.
وخلال وقفة احتجاجية لموظفي محطة الحاويات في مرفأ بيروت BCTC امام مبنى إدارة المرفأ في الكرنتينا، شكر عبد الله رمال باسم موظفي محطة الحاويات في مرفأ بيروت BCTC، شاكرا وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال ميشال نجار ورئيس لجنة الاشغال والنقل في مجلس النواب نزيه نجم والاتحاد العمالي العام رئيسا واعضاء وكل الوكالات البحرية والنقابات على “جهودهم لمساندتنا ووقوفهم الى جانبنا”.
ولفت الى “أننا كمشغلين لمحطة الحاويات والمعدات الثقيلة نعاني مثلنا مثل باقي الشعب اللبناني من الوضع الاقتصادي المرير، ولم يعد باستطاعتنا تلبية حاجاتنا اليومية ومن ضمنها الوصول الى مركز عملنا. نطلب من المعنيين مساندتنا ومساندة مرفأ بيروت بكل ما يتطلب من دعم مادي”.
واضاف: “مع كل ما نواجه من غلاء في المعيشة والتضخم الاقتصادي وتدني قيمة الليرة اللبنانية نرفع مبادرتنا هذه لاركان الدولة. نطالب بتصحيح رواتبنا لتغطي ارتفاع الاسعار الجنوني والغلاء الفاحش ونطالب بضرورة توفير قطع الغيار، اذ ان المرفأ قد يتوقف العمل فيه في اي لحظة، والحل متوافر لكل هذه المشاكل وهو عبر تحصيل ايرادات تشغيل المحطة بقيمتها الحقيقية المسعرة أصلا بالدولار”.
وأشار الى “اننا نطلق اليوم هذه الصرخة وايضا بسبب عدم وجود معدات ولا قطع غيار ونعمل “باللحم الحي” ولا توقف للعمل رغم كل الصعوبات التي نمر بها. رحم الله شهداء انفجار مرفأ بيروت وزملاءنا الشهداء في محطة الحاويات”.