نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، إلى الصحافيين والإعلاميين واللبنانيين، الزميل وليد عوض الّذي “ترجّل عن صهوة دنياه، معلنًا بلوغه الشوط الأخير من حياته الصاخبة الّتي ملأها نضالًا في سبيل الكلمة الحرّة والموقف الجريء، وقولة الحقّ ولو في حضرة اعتى السلاطين جورا”.
وقد رثاه النقيب جوزيف القصيفي، قائلًا: “سنديانة صحافية هصرها الموت، فكان للنبأ وقع ودوي، تمامًا كما كان في حياته، فارسًا شاهرًا سيف الحق، لا يخشى سطوة أحد إلّا سطوة الضمير الّذي كان ملهمًا له في كلّ ما كتب”. وركّز على أنّ “وليد عوض كان موسوعة تاريخيّة وسياسيّة، شكّلت له معينا غرف منه لإغناء كتاباته وتحقيقاته ، فبدا مثقّفًا كبيرًا يسكب روحه في نصّه. وهذا ما أفسح له ليكون بين المتقدّمين في عالم المهنة”.