قام مصرف «يو بي إس غلوبال» للأبحاث بمراجعة توقعاته بشأن بدء خفض أسعار الفائدة من قبل «الاحتياطي الفيدرالي»، حيث يرى الآن أن ذلك لن يحدث قبل ديسمبر (كانون الأول) بدلاً من سبتمبر (أيلول)، في حين يواصل «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» توقع الخفض الأول في سبتمبر.
وأرجأ المصرف المركزي الأميركي يوم الأربعاء بدء تخفيضات أسعار الفائدة ربما حتى أواخر ديسمبر، وكبح مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» التوقعات بشأن مدى قوة خفض أسعار الفائدة هذا العام، من ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى تخفيض واحد فقط، وفق «رويترز».
وقال اقتصاديو «يو بي إس» بقيادة جوناثان بينغل في مذكرة بتاريخ الأربعاء: «ستحتاج البيانات إلى تغيير الكثير من الآراء لإعادة الناس إلى خفض الفائدة في سبتمبر، والبدء في القيام بذلك خلال الشهرين المقبلين».
ولا يزال «جي بي مورغان» يتوقع خفض الفائدة الأول في نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنه يرى أن المخاطر تميل «بشكل أكبر قليلاً» نحو سبتمبر بدلاً من ديسمبر.
من ناحية أخرى، حافظت شركة «بي إن إف غلوبال ريسيرتش» على توقعاتها ببدء تخفيف السياسة النقدية في ديسمبر.
وأظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين الأميركيين لم تتغير بشكل غير متوقع في مايو (أيار) بسبب انخفاض أسعار البنزين، لكن التضخم لا يزال مرتفعاً جداً بحيث لا يستطيع «الفيدرالي» البدء في خفض أسعار الفائدة قبل سبتمبر.
ووفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لبورصة «شيكاغو» التجارية، انخفضت توقعات السوق لخفض الفائدة في سبتمبر إلى 61.5 في المائة، بعد أن ارتفعت إلى حوالي 70 في المائة في أعقاب بيانات التضخم. أما احتمالات خفض الفائدة في ديسمبر فهي الآن عند 93 في المائة.