وجاء في البيان الختامي لوزراء العمل والتوظيف جملة من آخر الإحصاءات المقدرة لتداعيات فيروس «كورونا» المستجد، حيث أوجدت آثاراً كبيرة على أسواق العمل الوطنية والعالمية؛ أبرزها انخفاض ساعات العمل بنحو 14% خلال الربع الثاني لعام 2020، وهو ما يعادل خسارة 400 مليون وظيفة بدوام كامل.
وحسب الإحصاءات، جاء التأثير الأكبر للأشخاص العاملين في الاقتصاد غير الرسمي الذين يمثلون 1.6 مليار عامل، والفئات ذات التمثيل المنخفض مثل الشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، في وقت يمثل تعطل علاقات العمل وخسارة الدخل عوامل معززة للفقر.
وحسب استنتاجات التقديرات الجارية، فإن التأثر الحاد للشباب سيؤثر سلباً على مخرجات سوق العمل على المدى الطويل إذا لم تكن هناك خطط تعافٍ فعالة على المستوى الوطني والدولي. ووفق البيان الختامي فإنه لا ملاذ من التزام الأعضاء بتحقيق هدف القادة في بريزبن عام 2014، المتمثل في «تقليل الفجوة بين الجنسين في معدلات مشاركة النساء والرجال في الدول بنسبة 25% بحلول عام 2025».