كشف مسؤول سوري عن اعتماد آلية حكومية لدعم إنتاج وتصدير الحمضيات السورية، وسط توقعات أن يبلغ موسم الحمضيات هذا العام مستوى الـ1.2 مليون طن.
وقال مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، إبراهيم ميده، لصحيفة “الوطن”، إن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري وقع بالأمس قرار اعتماد الآلية، وذلك بعد أن تمت مناقشتها مع اللجنة الحكومية الاقتصادية.
وبين أنه بعد اعتماد هذه الآلية ستمنح الهيئة دعم إنتاج للمزارع، وذلك للمرة الأولى، والذي سيكون عبارة عن 20 ليرة سورية لكل كيلو غرام يستجر من 338 مزرعة معتمدة، وهي عبارة عن مزارع مطابقة لمعايير الجودة، وبالإضافة للمزارع سيتم تخصيص الدعم إلى تسعة مراكز فرز وتوضيب.
ونوه بأن كل طن يستجر من هذه المزارع المعتمدة يحصل صاحب المزرعة على 20 ألف ليرة، إضافة لـ20 ألف ليرة للطن المستجر تذهب إلى المصدر المعتمد وهو غالبا ما يكون هو نفسه صاحب مركز الفرز والتوضيب.
وبين أن تنفيذ آلية الدعم سيكون بدءا من 1 يناير الجاري وستستمر حتى نهاية الموسم الزراعي، مشددا على ضرورة عدم تقييد أو حصر موضوع التسويق فقط في الأسواق الخارجية، على الرغم من أهميته.
ودعا المسؤول لتعزيز التسويق الداخلي للحمضيات، وقال إن كمية الإنتاج السنوية المتوقعة للحمضيات لهذا العام هي 2.1 مليون طن، سيتم تصدير 300 ألف طن منها في أحسن الأحوال، والكمية المتبقية من الإنتاج ستكون للتسويق الداخلي، إضافة للتصنيع.
وأشار إلى أنه في العام 2010 أي قبل اندلاع الأزمة تم تصدير نحو 120 ألف طن من الحمضيات.
وعن الباخرة المحملة بالحمضيات التي يخطط تصديرها إلى جمهورية القرم الروسية، قال إن الباخرة كان من المقرر أن تبحر في 20 الشهر الجاري، لكنها لم تنطلق بعد، وذلك بسبب الأحوال الجوية، والتأخير ببعض الإجراءات بخصوص وصول البرادات من دمشق إلى اللاذقية.
ولفت إلى أنه تجري حاليا عمليات التعبئة والتغليف والتشميع للحمضيات والاستعدادات النهائية لتوضيب الباخرة، التي ستنطلق إلى القرم في الأيام القليلة القادمة، منوها بأن سعة هذه الباخرة 57 برادا، سعة كل براد 27 طنا، وبالتالي ستكون الباخرة محملة بأكثر من 1500 طن.
المصدر: “الوطن”