أكد مدير عام وزارة الاقتصاد، محمد أبو حيدر، أنهم «توجّهوا بكتاب لنقابة السوبرماركت في لبنان، وجرى التعاون معهم لمراقبة كافة العلامات التجارية التي تُعرض لأول مرة في السوق»، موضحاً أن «حالات التسمم التي ازدادت مؤخراً، ربما تكون نتيجة سوء التخزين في المنزل أو سوء التخزين في السوبرماركت التي لجأ بعضها إلى تقليص عديد البرادات المثلّجة لديها».
ولفت أبو حيدر، خلال تصريح، إلى أن «الشكاوى التي تأتي حول أي منتج، تعمل الوزارة على أخذ عينات منها وسحبها من السوق».
وشكى من نقص العديد البشري في الوزارة قائلاً: «محالّ السمانة أقرب للمواطن في القرى والأرياف، ولكن بـ 70 مراقب لا يمكننا أن نراقب الأفران ومولّدات الكهرباء ومحطات البنزين الخ، وهناك دوريات تقوم بها البلديات، وأخرى تتم بالتشارك مع وزارة الصحة العامة، ولكن مؤخراً، لحظنا عدم وجود كميات من المواد المبرّدة التي يتم تأمينها لمحالّ السمانة، لأن الأخيرة لا يمكنها أن تؤمّن الكهرباء 24/24».
كما أشار أبو حيدر إلى «اجتماع دعا إليه وزير الصحة حمد حسن، يختص بمواضوع الأمن الغذائي لكل الوزارات المعنية بهذا الملفّ الإثنين، وسيتم وضع خطة في هذا الإطار، ومن المفترض أن تكون كل اللجان تعمل في هذا الإطار، لأن الأمن الغذائي اليوم على المحك نتيجة فقدان سلعة حيوية في هذا القطاع».
