أشار عضو اللجنة المركزية لأصحاب المولدات في لبنان طوني ابو خليل، الى أن “الواقع صعب كبقية القطاعات الموجودة، فالبلد منهار وواقع المولدات مزعج في هذه الفترة بسبب وجود عاملين: تهريب المازوت الى الخارج وعمل المولدات لإحدى وعشرين ساعة على الأقل في اليوم .”
ولفت الى ان “هناك شركتين هما كورال وليكويد غاز تؤمنان المازوت لأصحاب المولدات، مؤكداً أن الشركات لا يمكنها ملاحقة الموزعين الذين يتحملون المسؤولية في عملية التوزيع.”
وشدد ابو خليل على أن “أصحاب المولدات يستلمون المازوت لكنهم لا يملكون القدرة الكافية لتغطية ساعات التقنين بسبب الشح في المادة وبسبب سياسة مصرف لبنان في عملية الدعم.”
وجزم أن “لا عتمة في المستقبل معتبراً ان تخويف الناس أمر لا يجوز.”
