لفت الخبير الاقتصادي وليد أبو سليمان، تعليقًا على تعميم مصرف لبنان للراغبين بالاستفادة من التعميم رقم 151، ورفع سعر صرف الدولار الأميركي من 3900 ليرة لبنانيّة إلى 8000 ليرة، إلى أن التعميم “أتى بعد اجتماع سياسي، وهو ليس تعميم علمي، وكان قد صرح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالفم الملآن، أن سعر صرف الدولار سيرتفع”، مشيرًا إلى ان “المواطن ستتآكل قدرته الشرائية، وما نخاف منه اليوم، أن المستفيد الأول من هذا التعميم، هو المصرف المركزي والمصارف”.
وأوضح، في حديث تلفزيوني، أن “الكتلة النقدية، إن لم نزيدها، سيكون هناك تقنين”، معتبرًا أن “انصاف المودعين يكون عبر اعطائهم الدولارات من أموالهم، وعند اعطاء المودع بسعر موازي للدولار لما هو عليه، يكون هناك انصاف لهم”، ذاكرًا أنه “حين تكون الوديعة بالدولار، فهو دَين على المصارف، والمصارف هي المستفيد لأنها تخفف من الدَين”.