ترأس وزير الصناعة وائل أبو فاعور اجتماعاً بين معهد البحوث الصناعية وجمعية الصناعيين اللبنانيين للبحث في تسهيل ادخال المواد الاولية الصناعية عبر المرافىء وازالة العوائق التي تعترض هذه العملية والتي مصدرها جهات وادارات عدّة.
وحضر الاجتماع المدير العام للوزارة داني جدعون، المدير العام لمعهد البحوث الصناعية د. بسام الفرنّ ونائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين جورج نصراوي.
وأكد المجتمعون على دور المعهد الريادي في خدمة القطاع الصناعي، وعلى التعاون الايجابي بينه وبين جمعية الصناعيين. وطلب الوزير أبو فاعور تحضير لوائح بالمواد الاولية التي تواجه ادخالها عوائق لمراجعة الوزراء والمسؤولين المعنيين بذلك.
وبعد الاجتماع، صرّح الفرنّ: “بحثنا اليوم في تسهيل أمور الصناعيين، ولا سيّما تخفيف العوائق التي تعترض ادخال المواد الاولية الصناعية عبر المرافىء. ومن المعلوم ان المعهد يتقاضى بدل خدمات رمزية لقاء الفحوص المخبرية ولا سيما للصناعيين. وسيحضّر المعهد لوائح وسنقدّمها إلى الوزير تمهيداً لتوحيد مرجعية وزارة الصناعة كجهة مخوّلة بالتعاطي مع الموادّ الصناعية. وأبدى الوزير ابو فاعور اصراره على هذا التوجّه ونحن إلى جانبه، بهدف ايجاد أفضل الطرق والوسائل لتسهيل عمل وتخفيف الاعباء عن القطاع الانتاجي الصناعي”.
وبدوره تحدّث نصراوي قائلا: “نشكر الوزير أبو فاعور على مبادرته لعقد هذا الاجتماع. ونؤكد على التعاون الدائم والايجابي بين الجمعية ومعهد البحوث الصناعية الذي يقدّم كلّ التسهيلات للصناعيين. وبحثنا اليوم في عملية تسهيل ادخال الموادّ الأولية الصناعية وتخفيف الاجراءات التي تحول دون ذلك والتي مصدرها في ادارات ووزارات أخرى. وسيتابع الوزير أبو فاعور الامر مع الوزراء المعنيين لتحقيق هذا الهدف”.
والتقى أبو فاعور أيضا وفداً من صناعيي غرب عاليه وعرض معهم مطالبهم. ثم التقى وفداً من جمعية تجار بيروت برئاسة نقولا الشماس.