أسباب القفزة الكبيرة للدولار في مصر؟

تخطى سعر الدولار في مصر بتعاملات أول أمس حاجز الـ49 جنيها في قفزة مفاجئة بواقع 70 قرشا.

يذكر أن الدولار كان قد سجل 30.84 جنيه للشراء و30.94 جنيه للبيع في مارس الماضى قبيل قرارات تحرير سعر الصرف فى اليوم السادس من نفس الشهر، وقفز فى نهايته إلى 49.47 و59.57 جنيهاً على التوالى.

وشهد سعر الصرف صعوداً ملحوظاً إلى 49.20 جنيه للبيع، و49.30 للشراء على التوالي ليسجل ارتفاعاً بنسبة %1.4 منذ بداية الشهر الجارى.

وأرجع محمود نجله المدير التنفيذى لأسواق النقد والدخل الثابت فى شركة الأهلى لإدارة الاستثمارات المالية الزيادة المفاجئة في سعر صرف الدولار أمام الجنيه إلى تخارج الأجانب من أذون الخزانة مطلع تعاملات الثلاثاء؛ في حالة من تخفيف الأوزان، لا سيما فى ظل شبح الركود الذى بات يطارد الاقتصاد الأمريكى خاصة والعالمى بشكل عام وتهاوى معظم أسواق المال.

وأضاف في جريدة “المال” المصرية أن حالة الذعر التى هيمنت على المستثمرين الأجانب جاءت مدفوعة بالتخوف من ركود الاقتصاد الأمريكي، موضحا أن هناك تقارير أمريكية تشير إلى أن اقتصاد الولايات المتحدة على حافة الركود وإن كان لم يصل إليها بعد.

 

المادة السابقةموسكو: اقتصادنا ينمو بوتيرة أعلى من التوقعات
المقالة القادمة“أرامكو” السعودية تمنح مساهميها أعلى عائد نقدي بين عمالقة الطاقة