منذ بداية الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، تُضرب قرارات وزارة الاقتصاد بعرض الحائط ويصرّ التجار على بيع المواد الأساسية وفق رغباتهم.
وبعد مضي 12 يومًا على قرار تحديد أسعار السلع الأساسية، لا تزال أسعار اللحوم عصية على جيوب الفقراء (ذوي الدخل المحدود) حيث وصل سعر كيلو اللحمة في السوق إلى 45 ألف ليرة.
وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة يشرح لـ”سبوت شوت”، سبب عدم إنخفاض أسعار اللحوم رغم دعهما، ويوضح أهمية دعم اللحوم المستوردة.
وعليه، متى يستفيد المواطن الفقير من قرارات الدعم غير “المجدية”؟ ومتى يشبع التاجر من الأرباح “الطائلة”؟ وهل يستمر لبنان في نفق الأزمات “الخانقة”؟.