تراجعت أسعار النفط امس الاثنين لليوم الثاني على التوالي وتفوق تأثيرها على مخاوف جغرافية سياسية في الشرق الأوسط وهجوم على محطة لتصدير الوقود الروسي في مطلع الأسبوع.
وانخفض خام برنت 23 سنتاً بما يعادل 0.3 في المائة إلى 78.33 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 07:32 (بتوقيت غرينتش) بعد تراجعه 54 سنتاً عند التسوية يوم الجمعة، وفق «رويترز».
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم فبراير (شباط) 28 سنتاً إلى 73.13 دولار للبرميل. وبلغ عقد خام غرب تكساس الوسيط الأكثر نشاطاً لشهر مارس (آذار) 73.04 دولار للبرميل، بانخفاض 21 سنتاً.
وقال محلل «آي جي»، توني سيكامور: «إن تراجع أسعار النفط في بداية جلسة التداول يعكس تراجع المعنويات في سوق النفط الخام، رغم استمرار التوترات الجيوسياسية في أوروبا والشرق الأوسط».
ولم يطرأ تغيير يذكر على الأسعار إلا بالكاد على الرغم من هجوم طائرة دون طيار أوكرانية مزعومة على محطة ضخمة لتصدير الوقود الروسي.
وقالت شركة «نوفاتيك» الروسية لإنتاج النفط يوم الأحد إنها اضطرت إلى تعليق بعض عملياتها في محطة بحر البلطيق بسبب حريق.
وبحسب مؤسسة شركة «فاندا إنسايتس» لتحليل سوق النفط، فإنه في غياب أي تصعيد كبير، يتجه الخام للتداول في نطاق محدود، مع بعض الضغط الهبوطي.