أسعار النفط تتفاعل مع توجه روسي لخفض طوعيّ

أسهمت تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، بتوجهٍ نحو خفض إنتاج طوعيٍّ تنويه بلاده بنحو نصف مليون برميل يومياً الشهر المقبل، لتقفز أسعار النفط في أسواق الطاقة، أمس، وتسجل ارتفاعات تخطت 2 في المائة. وصعد خام القياس «برنت» إلى 86.36 دولار، مرتفعاً 2.1 في المائة، بينما زادت أسعار خام غرب تكساس إلى 79.44 دولار مرتفعاً بنحو 1.8 في المائة، حتى وقت إعداد التقرير.

وقال نوفاك، أمس (الجمعة)، إن موسكو تعتزم خفض إنتاجها النفطي طواعية بمقدار 500 ألف برميل يومياً، أو نحو 5 في المائة في مارس (آذار)، وذلك بعد أن طبق الغرب سقفاً لأسعار النفط الروسي. وكانت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا قد اتفقت على حظر تقديم خدمات التأمين البحري والتمويل والوساطة للنفط الروسي المنقول بحراً، الذي يزيد سعره على 60 دولاراً للبرميل اعتباراً من الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، في إطار العقوبات الغربية على موسكو؛ بسبب حربها في أوكرانيا. وفرض الاتحاد الأوروبي حظراً على مشتريات المنتجات النفطية الروسية، وحدد سقفاً للأسعار اعتباراً من الخامس من فبراير (شباط).

إلى ذلك، ارتفع الدولار على نطاق واسع أمس، مع استمرار إحجام المستثمرين عن المخاطرة قبيل بيانات التضخم الأميركية المرتقبة الأسبوع المقبل، فضلاً عن تأثر المعنويات بسبب المخاوف من التباطؤ الاقتصادي ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة. وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات 0.155 في المائة إلى 103.34 بعد أن هبط 0.24 في المائة في الجلسة السابقة. ويتجه المؤشر لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، وهو ما لم يسجله منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتراجع اليورو 0.15 في المائة إلى 1.072 دولار متجهاً لخسائر للأسبوع الثاني على التوالي، فيما انخفض الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات 0.24 إلى 1.2093 دولار قبل يوم واحد من إعلان بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع.

وهبط الين 0.12 في المائة إلى 131.74 للدولار. وتعتزم الحكومة اليابانية تقديم المرشحين لمناصب محافظ بنك اليابان المركزي ونائبين اثنين للمحافظ إلى البرلمان يوم 14 فبراير، حسبما أفادت «رويترز»، الخميس.

مصدرالشرق الأوسط
المادة السابقةالهيئات الإقتصاديّة ناقشت وحاصباني اقتراح قانون إنشاء مؤسّسة مستقلة لإدارة أصول الدولة
المقالة القادمةأضرار لبنان الاقتصادية جراء الزلزال التركي-السوري