أصبحت فاقعة ومكشوفة… هل توقفها الوزارة؟

تكاثر مؤخراً كشف أكياس المواد الغذائية المدعومة الفارغة والملقاة على الطرقات، بعدما جرى تعبئتها في أكياس اخرى لتباع بالسعر غير المدعوم او للتهريب، في خطوة تُظهر التلاعب والتحايل والاحتيال، وسرقة لقمة الفقير “بكل عين وقحة من التاجر، وليس على عينك يا تاجر”.

حتى الآن لم نسمع بأي خطوة فعلية تمنع هذه السرقة لقوت الشعب الفقير، او تعاقب شخصاً ارتكب مثل هذا العمل. لكن حسبما سمعنا، ستبدأ هذا الاسبوع إجتماعات في وزارة الاقتصاد مخصصة لمتابعة موضوع “نهب” المواد المدعومة وبيعها بأسعار مرتفعة، وهذا وعد قطعه أحد كبار مسؤولي الوزارة، على امل ان يتم كشف هؤلاء المرتكبين ومعاقبتهم.

إذا تهاونت وزارة الاقتصاد والاجهزة الامنية المعنية بمعالجة هذه الظاهرة من التجارة بلقمة عيش الفقير، فقد تتفاقم التوترات في المناطق التي يحتكر فيها التجار المواد المدعومة، وقد تسقط دماء او تحصل أحداث مخلّة بالأمن. فهل تأخذ وزارة الاقتصاد والقوى الامنية هذه المسألة على محمل الجد وتتابعها حتى النهاية لوقف المتاجرة بقوت الفقير؟

مصدرليبانون فايلز
المادة السابقةإقفالات في أسواق طرابلس وتركيا وجهة من استطاع إليها سبيلاً
المقالة القادمةما صحة بيع الصيدليات اللبنانية لدواء إيرانيّ؟