نحو سنة ونصف سنة مضى على آخر موعد تقاضى فيه أطباء الكُلى في لبنان مُستحقاتهم من وزارة المالية، وفق رئيس جمعية أطباء الكُلى السابق الدكتور علي هزيمة، مُشيراً إلى أنّ الأطباء أخبروا لدى مطالبتهم بالمستحقات المتأخّرة بأنّ «الدولة مُفلسة».
زميل لهزيمة، وهو عضو جمعية أطباء الكُلى حالياً ورئيس الجمعية سابقاً، قال بدوره في اتصال مع «الأخبار» إنه لا خيار حالياً نحو الإضراب، «لأن حياة الآلاف تتوقف على عمل الأطباء». هذا الكلام يتوافق وما يقوله عدد من أطباء الكُلى الذين تواصلت معهم «الأخبار» لجهة عدم إمكانهم الإضراب «لأن مرضى الكُلى دون غيرهم، لا يحتملون هذا الوجه من التصعيد». بدوره، قال هزيمة إنه يقوم، وبالتنسيق مع رئيس الجمعية الحالي الدكتور علي أبو علفا، بتحديد آليات التصعيد، تبدأ بالاعتصام في ساحة رياض الصلح وقد لا تنتهي عند نصب الخيم أمام وزارة المالية.