أفكار لاستمرار الدعم الى ما بعد شهر أيار…

الحابل مختلط مع النابل وكل الامور والقضايا متشابكة و»معربسة» الى حد كبير ولا بوادر انفراجات قريبة وسط تخوف من الانفجار الكبير، وفق ما تنقل اوساط نيابية بارزة في «الثنائي الشيعي» عن رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ»الديار».

وللمرة الثالثة خلال شهر يجدد الرئيس بري تشاؤمه، مما آلت اليه الاوضاع وفي ظل انسداد الافق واغلاق الابواب في وجه لبنان.

وتقول الاوساط في موضوع الدعم، ان كل المعطيات والارقام تفيد بأن هناك 200 مليون دولار متوفرة فوق الـ15 مليار دولار، وهي تكفي على اكثر تقدير حتى نهاية ايار المقبل مع ترشيد و»عصر» الى الحد الاقصى، وتشير الى ان هناك افكار وكلها «مؤلمة».

وتقول الاوساط ، ان هناك طرح بإطالة عمر الدعم الى ما بعد ايار، وربما الى نهاية حزيران تموز، وذلك عبر تخفيض الاحتياط من 15 مليار الى 13 مليار وربما اقل المهم ان لا ينفجر البلد ولم يعد هناك من اي حلول، وتكشف عن ان هناك همساً داخل فريق «الثنائي» الشيعي و8 آذار، انه اذا تشكلت الحكومة برئاسة الرئيس المكلف سعد الحريري ومن اختصاصيين، فليس هناك من ضمانات بأنها ستؤمن الحلول السريعة او تأتي بمال «طازج» فور تشكيلها او ان لا تتجرع كأس رفع الدعم المرة!

كما تلمح الاوساط ان «البطاقة التموينية» طبخة بحص و»مزحة»:

– اولاً: بسبب الفساد والمحسوبيات وعدم شمولها كل المستحقين ورقم الـ700 الف بطاقة ليس رقماً عادلا ولن يشمل الا ربع اللبنانيين والفقراء.

– ثانياً: لغياب التمويل المستمر لها وهي ستكلف نصف مليون دولار سنوياً اذا ما اعتمدت معايير شفافة وطالت غالبية الشعب اللبناني. وحتى الساعة لا مصدر تمويل لها، وحتى الجانب القطري لم يتحرك بشكل جدي لمتابعة الوعود التي تلقاها الرئيس المستقيل حسان دياب من امير قطر، رغم ان لقطر تجارب عديدة في مساعدة لبنان ومن دون اغفال دورها بعد حرب تموز 2006 وما قدمته من مساعدات واعمار.

مصدرليبانون فايلز
المادة السابقةسيناريو أيار دولار الـ1500 طار: هل يرفع الدعم عن الكهرباء والقروض؟
المقالة القادمةيمين: يجب إعادة تأهيل اليد العاملة اللبنانية