غرد الوزير السابق عادل أفيوني عبر “تويتر”: “تعويم سعر الصرف اليوم أمر واقع إذ أغلب اللبنانيين يتعاملون بسعر السوق السوداء. السعر الرسمي اصطناعي يكلف الاحتياط باهظا. وبما ان الاحتياط عمليا أموال استدانها المركزي من المودعين، فالتمسك بالسعر الرسمي يتم على حساب المودعين”.
أضاف: “استخدام المركزي للسعر الرسمي لدعم السلع الأساسية آلية خاطئة وغير فعالة ومكلفة وغير عادلة، يستفيد منها الميسورون والمهربون قبل المعوزين. -يجب الاستعاضة عنه ببرنامج دعم من خزينة الدولة لا من الاحتياط، تستفيد منه الطبقات الأفقر مباشرة، ويأتي ضمن شبكة أمان اجتماعية شاملة لمحاربة الفقر”.
وتابع: “أما استخدام سعر الصرف الرسمي في ميزانيات البنك المركزي والمصارف فهو يغطي على الخسائر الفعلية بسعر صرف اصطناعي، ويؤدي الى ميزانيات غير واقعية لا مصداقية لها ولا ثقة بها، وهذا من أسباب أزمة القطاع. يجب الاستعاضة عنه بإعادة هيكلة المركزي والمصارف وتحديد شفاف للخسائر وميزانيات صادقة”.
وختم: “هذه الاصلاحات طبعا لا تتم بالقطعة بل ضمن خطة إنقاذ شاملة، حجر الأساس فيها برنامج دعم من صندوق النقد يمد الدولة بالسيولة الضرورية بالعملات في أسرع وقت. 14 شهرا ونحن نطالب بذلك. للأسف لم نشهد من السلطات الا التخبط وتعطيل الخطط وخلافات وفراغا تنفيذيا وسياسيا ومزيدا من الانهيار”.