قال «دانسك بنك» الدنماركي في تقرير له إن «الفرنك السويسري» وعملات الدول الاسكندنافية، هي من ضمن أكثر العملات القابلة للتأثر بتصعيد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، فيما يبقى كل من الروبية الهندية والدولار الأميركي والين الياباني الأكثر صمودا وسط الحرب.
وأوضح المصرف الدنماركي في تقريره الصادر نهاية الأسبوع الماضي، أن الفرنك السويسري والكرونه الدنماركية والكرونه السويدية من المحتمل أن تكون أكثر العملات تأثراً بشكل سلبي بالأزمة التجارية بين واشنطن وبكين.
وتابع أن الدول الاسكندنافية «حساسة بشكل خاص لتصعيد التوتر التجاري»، كونها اقتصاديات مفتوحة وصغيرة في الوقت نفسه، «وإن كان التعرض التجاري المباشر لتلك الاقتصاديات مع الصين منخفض».
وشدد التقرير على أن عملة الفرونت المجرية أكثر عملات الأسواق الناشئة ضعفاً، نتيجة حساسيتها المرتفعة تجاه أسعار المعادن. ويأتي في المركز الثاني كأكثر العملات المعرضة للتأثر سلباً بالحرب التجارية الفرنك السويسري، يليها في المركز الثالث الكرونه الدنماركية.
وأرجع التقرير ذلك إلى اعتماد اقتصاد الدنمارك على نشاط الشحن، والتعرض المرتفع لاقتصاد سويسرا إلى نظيره الصيني، ما يجعل من عملاتهم المحلية الأكثر حساسية بالحرب التجارية. ومن المركز الرابع حتى السادس، تأتي عملات الكرونه السويدية ثم نظيرتها التشيكية وأخيراً الدولار النيوزلندي.
أما أقل العملات تعرضاً لتبعات الحرب التجارية، فتأتي الروبية الهندية في المركز الأول، ثم الدولار الأميركي ثانيا، وفي المركز الثالث الين الياباني، يليه الليرة التركية، ثم الريال البرازيلي، ثم الروبل الروسي، والجنيه الإسترليني، واليورو.